إعلان

الآثار: العثور على مقابر ودفنات ترجع إلى عصور مختلفة بموقع "كوم الخلجان"

04:49 م الأربعاء 23 يناير 2019

كتب - يوسف عفيفي:

كشفت البعثة الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بموقع (كوم الخلجان) الواقع على الحدود الفاصلة بين محافظتي الشرقية والدقهلية عن مجموعة من المقابر ترجع إلى عصر الانتقال الثاني أو فترة الهكسوس و20 دفنة ترجع إلى فترة نقادة الثالثة، فترة ما قبل الأسرات.

وأشار الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار - في تصريح اليوم الأربعاء - إلى أن المقابر تحتوي بداخلها على دفنات حيوانية ملحقة بها، ومجموعة من كسر الفخار الأسود المعروف بفخار تل اليهودية المميز لفترة عصر الانتقال الثاني، إضافة إلى أوانٍ دائرية الشكل، وأخرى كمثرية الشكل صغيرة وحوامل أوانٍ من الفخار.

وأضاف أن البعثة عثرت داخل أحد هذه الأواني على سبعة جعارين، ستة منها مصنوعة من الفيانس تحمل نقوشًا وزخارف مميزة لهذه الفترة، والسابع من حجر نصف كريم خالٍ من النقوش.

من جهته، أوضح أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، أنه قد عثر على 20 دفنة حتى الآن جميعها في وضع القرفصاء، وهي تعود إلى فترة ما قبل الأسرات، ومعظمها في حالة غير جيدة من الحفظ نتيجة تعرضها للتدمير بفعل النشاط البشري اللاحق على المكان، وقد اختلفت أوضاع الدفن؛ فمنها ما كان الرأس في اتجاه الغرب وأخرى في اتجاه الشرق، والبعض في اتجاه الشمال.

وتابع أنه عثر حول بعض الدفنات على بعض المتاع الجنائزي منها مجموعة من الأواني الفخارية، وبعض الأدوات الحجرية المتمثلة في الشفرات والسكاكين المصنوعة من "الظران".

بدوره، أشار سيد الطلحاوي رئيس البعثة الأثرية إلى أن البعثة كانت قد استكملت العمل بالموقع، والذي يبعد حوالي كيلو متر واحد إلى الشرق من تل آثار السمارة، والذي كانت تعمل به البعثة الفرنسية منذ أكثر من 7 سنوات، حتى بدأت وزارة الآثار العمل به، وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان