ماكرون يكشف مصير المقبوض عليهم في تظاهرات "السترات الصفراء"

كتبت- ياسمين محمد:

وجه الكاتب الصحفي خالد ميري، سؤالًا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالمؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس السيسي على هامش زيارته للقاهرة، بشأن آلية تعامل فرنسا مع المقبوض عليهم خلال احتجاجات السترات الصفراء في إطار حقوق الإنسان؟

ورد ماكرون قائلًا، إن الفرنسيين يعبرون عن آرائهم، وأحيانًا يقول الناس ما يريدونه وأحيانًا أخرى يقولون كلمات ضد البلاد والرئيس والحكومة، ولكن هذه هي الديمقراطية، لافتًا إلى أن التظاهرات التي شهدتها فرنسا وعبرت عن عدة أنواع من الغضب والاحتجاجات أحد أنواع الحريات التي يضمنها الدستور الفرنسي وهي حرية التظاهر، وتنتوي فرنسا حماية هذه الحرية.

وقال ماكرون، إن العالم لاحظ أن المظاهرات لم تُمنع، ولكن كان هناك أفراد متطرفون دخلوا التظاهرات، وارتكبوا تجاوزات، وخربوا المتاجر والمباني العامة وارتكبوا أعمال عنف ضد الشرطة، وبالتالي جرى توقيفهم، ليس لأنهم كانوا يعبرون عن آرائهم ولكن لأنهم كسروا ودمروا وهاجموا مؤسسات.

وتابع، أنه وفقًا للقانون سيعرض الموقوفون على المحاكمة، وبعضهم أطلق سراحه في انتظار المحاكمة، وهذا شيء جيد.

وقال الرئيس الفرنسي، إنه لا يريد أن يخلط بين المتطرفين الذين سيعاقبون كما ينص القانون مع احترام حقوقهم في الدفاع، والمواطنين الذين كانوا يعبرون عن عدم رضاهم عن شيء ما وهذا حقهم.

وأكد أنه يأسف أن يموت 11 مواطنًا فرنسيًا خلال الأزمة، مشيرًا إلى أن جميعهم ماتوا بسبب البلاهة البشرية، ولم يمت واحد منهم بسبب تصرفات الشرطة، مشيدًا بمهنية قوى الشرطة في هذه الظروف.