كاتبة صربية: روايات الراحل جمال الغيطاني أصبحت جزءًا من أدبنا
كتب - أسامة عبد الكريم:
استضافت قاعة "كاتب وكتاب" بمعرض الكتاب ندوة حول "جمال الغيطاني في اللغة الصربية"، في حضور الكاتبة الصربية درانجا دورفيتش، والدكتور عبد السلام بهجت، والكاتب محمد السيد عيد.
وقالت الكاتبة الصربية ردانجا دورفيتش، من جامعة بلجراد الصربية، والمترجمة لكتب جمال الغيطاني إلى اللغة الصربية، إن "مشروع ترجمة الغيطاني تجربة مختلفة"، مضيفة: "عندما ترجمت كتاب الملك الحزين، الناشر اتصل بي، وسألني عن وجود بلد عربية كبير وبها كاتب كبير، لذا قمت بترجمة كتاب ملامح القاهرة في ألف عام".
وتابعت: "قمت بترجمة رواية الزيني بركات، التي تعد من أهم روايات الأدب العربي والمصري"، موضحة أن جمال الغيطاني أصبح جزءًا من الأدب الصربي.
وأكدت أن "هناك مشروع للمستقبل، مصر ستكون ضيف شرف في معرض الكتاب في بلجراد أكتوبر المقبل، وسيكون عنوان المعرض قاهرة الغيطاني، لذا سيتم إعادة طباعة ملامح القاهرة في ألف عام".
ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالسلام بهجت أن "الراحل جمال الغيطاني كان عاشقًا للقاهرة وظهر ذلك في كتاباته.. كان يتميز بذاكرة تاريخية للقاهرة، غير أنه يتميز بالبساطة والمباشرة وكان يكره فكرة الإسقاط، إضافة إلى أنه من الكتاب القلائل الذي يبني الرواية لخدمة فكرة وموضوع الرواية نفسها، وتناوله تناول جديد، وكان يوظف اللغة لخدمة الرواية".
وأضاف: "استطاع الغيطاني استحضار التاريخ، للتحدث عن القهر والقمع، ورواياته صالحة لأي مكان وزمان.. وترجمت أعماله للغات مختلفة واستطاع حفر اسمه بين الروائيين الذين غيروا منحنى الرواية".
وقال الكاتب محمد السيد عيد إن الغيطاني أراد أن يقول في روايته الزيني بركات إن الدولة البوليسية التي تتصنت على الناس مصيرها السقوط، وكان يقصد بها صلاح نصر.
فيديو قد يعجبك: