الأوقاف تطلق مشروعا تنويريا العام الحالى يتضمن مبادرات دعوية وثقافية

القاهرة- أ ش أ:

أعلنت وزارة الأوقاف مشروعا تنويريا ضخما لعام 2019 يتضمن مسارات متعددة تشمل إطلاق واستمرار مبادرات دعوية وثقافية، التدريب والتثقيف، التوسع في المدارس العلمية والقرآنية ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم ومراكز الثقافة الإسلامية إضافة إلى التوسع فى المحاضرات والندوات والتأليف والترجمة والنشر. 

وذكر بيان لوزارة الأوقاف اليوم السبت، أن المبادرات الدعوية والثقافية تتضمن مبادرات مكارم الأخلاق ووطن بلا إدمان والتوعية بمخاطر الانفجار السكاني والتى تواصل الوزارة فعالياتها إضافة إلى افتتاح أكاديمية الأوقاف الدولية لتأهيل وتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين يوم 20 يناير الحالى وتكثيف معسكرات التدريب والتثقيف بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية ومراكز التدريب بدمياط والشرقية وسوهاج فى إطار خطة التثقيف والتدريب .

وأشار البيان إلى اهتمام الوزارة العام الحالى بإطلاق 7 إصدارات، منها كتاب "قواعد الفقه الكلية رؤية عصرية" بمشاركة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وفضيلة المفتي الدكتور شوقي علام وكل من الدكتور محمد سالم أبو عاصي الأستاذ بكلية أصول الدين وعميد كلية الدراسات العليا السابق والدكتور رمضان محمد عيد الهتيمي عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق بجامعة الأزهر والدكتور محمد عبد الستار الجبالي رئيس قسم الفقه بكلية الدراسات العليا .

ويهدف هذا الكتاب إلى بيان أثر فهم قواعد الفقه الكلية في نقل دارسي العلوم الشرعية من دوائر الحفظ والتلقين إلى مناهج الفهم والتفكير، فتح آفاق التجديد من خلال رفع القداسة عن غير المقدس من الأشخاص والآراء البشرية، وقصر التقديس على الذات الإلهية وعلى كتاب الله (عز وجل) وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم) .

كما يهدف الكتاب، الذى تم الانتهاء منه، إلى بيان أن الأحكام الفقهية الجزئية المستنبطة باجتهاد المجتهدين في قراءة النصوص ليست قرآنا وأن بعضها قابل للتغير وفق مقتضيات الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، كما أن الجزئيات لا تكاد تنحصر لكثرة ما يستجد منها مما يتطلب التعمق في دراسة مفاتيح العلم وأدوات الاجتهاد والفهم من خلال دراسة علوم أصول الفقه وقواعد الفقه الكلية وفقه المقاصد والأولويات والواقع للتعامل مع كل الجزئيات المستجدة والمستحدثة برؤية عصرية مستنيرة واعية.

وتتضمن الكتب "بناء الوعي" و"الكليات الست" و"حماية دور العبادة" و"الإلحاد ومخاطره" والحوار الحضاري بين الشرق والغرب والشخصية الوطنية وأثره في استقرار المجتمعات والدول.​