البابا تواضروس لـ"وفد الجيش": نعتز بالعسكرية المصرية وتاريخها المجيد

كتب- إسلام ضيف:

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنه يعتز بالعسكرية المصرية وتاريخها المجيد، متابعًا: "ونصلي من أجلها وخصوصًا من أجل أولادنا في سيناء، والوطن غالي والحفاظ عليه مسؤوليتنا كلنا".

جاء ذلك خلال استقباله لوفد رفيع المستوى من القوات المسلحة المصرية برئاسة الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وهي الزيارة الأولى للفريق أول زكي للكاتدرائية منذ توليه منصب وزير الدفاع، حسبما قالت الكنيسة الأرثوذكسية في بيان لها اليوم السبت.

وقالت الكنيسة في بيانها إنه في بداية اللقاء رحب البابا تواضروس بالوفد وقال: "الوطن غالي والحفاظ عليه مسؤليتنا كلنا".

وأضاف البابا: "نعتز بالعسكرية المصرية وتاريخها المجيد والانضباط والتاريخ المشرف لكل القادة والانتصارات التاريخية وبالحرب ضد الاٍرهاب في سيناء، وأصلي من أجلهم دائماً لأنهم في تحدي صعب".

وامتدح بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الصورة التي وصفها بـ"الجميلة" لارتباط الجيش والشعب، وأوصي بأنه لابد من المحافظة على هذه الصورة "لأنها صورة رائعة فعًلا".

ودعا لهم: "ربنا يحفظكم في عملكم الكبير الذي تقومون به في الحفاظ علي الوطن وأيضًا في بناء مصر في العمل المدني مثل العاصمة الادارية وغيرها"، معبرًا عن عن أهمية الرؤية الإيجابية وقال: "الناس نوعين واحد ينظر إلى الوردة ويقول وردة جميلة وفيها بعض الشوك، وآخر ينظر ويقول يوجد شوك كثير في الوردة، الرؤية الإيجابية للحياة يجب أن نتعلمها فنري الحياة برؤية جديدة".

وعن الصورة الحقيقية لمصر قال البابا تواضروس: "صورة مصر الحقيقية نجدها في رجل الشارع وجيراننا وأصدقائنا وزملائنا في الجامعة"، متابعًا: "الجدية تظبط الأمور في الدولة".

وقال البابا تواضروس إن الاستراتيجية التي تسير بها وزارة التربية والتعليم ستقود مصر الى الأفضل، وسيتغير وجه مصر، مستكملًا: "البناء يأخذ وقتًا فهو يكون طوبة فوق طوبة ويوم بعد يوم".

من جانبه تمنى وزير الدفاع التوفيق للشعب المصري، والخير لمصر، وأن يزدهر اقتصادها وينمو "طالما الشعب المصري متماسك سنعبر المرحلة ويوفقنا الله"، معلقًا على مديح البابا للجيش قائلًا: "الجيش هو من الشعب".

وعلق الوفد العسكري على التحديات التي تواجه الوطن: "بالرغم من كل الظواهر السلبية التي تحدث في الأزمات، إلا أن الأزمات تزيد الارتباط فكلما مرت البلاد بأزمات يتماسك الوطن أكثر، وكلما كثرت التضحيات ازداد الوطن صلابة، نحن أفضل من أمس وغدًا أفضل من اليوم".