"الآثار": أصبحنا الدولة الأولى في العالم باسترداد الآثار

كتب- محمد عاطف:

قال شعبان عبدالجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، إنه اكتشف فور رؤيته وثيقة تصدير تابوت نجم عنخ، أنها مزورة، لعدة أسباب أهمها خاتم هيئة الآثار لم يكن مضبوطا، كما وجد عددا من البيانات المغلوطة.

وأضاف شعبان، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن استعادة التابوت من أمريكا، اليوم الثلاثاء: "لا نترك آثارنا التي خرجت بطريقة غير شرعية تحت أي ظرف كان".

وأكمل: "في ٢٠١٨ استرددنا ٣ قطع أثرية أخرى من أمريكا بعدما خرجت من مصر بداية القرن الماضي، وأتمنى من كل متاحف العالم ألا تستقبل أي قطعة أثرية خرجت بشكل غير شرعي من مصر، لأننا لن نترك أي قطعة مصرية في الخارج".

وواصل: "كان قانون عام ١٩١١ ينص على القسمة، وفي قانون ١٩٥١ كان ينص على طرق محددة لخروج الآثار وفق شهادات تصدرها الحكومة تسمى شهادات التصدير، ولكن القانون الحالي الذي صدر عام ١٩٨٣ منع تماما خروج الآثار المصرية تحت أي ظرف".

وختم بقوله: "أصبحنا الدولة الأولى في العالم بمجال استرداد الآثار بعدما أحكمنا قبضتنا بشكل جيد على صالات المزادات لمتابعة كل ما يعرض بها وإثبات ملكيتنا لأي قطعة فرعونية تخرج من مصر".