إعلان

"لوحات ومنحوتات".. متحف جديد لفاروق حسني بالزمالك

12:10 م الثلاثاء 01 أكتوبر 2019

كتب - محمد عاطف:

تصوير- محمود بكار:

في بهو حديقة الفيلا رقم 9 شارع العزيز عثمان، بمنطقة الزمالك الهادئة، يستقبلك تمثال يجسد شخصية الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، صناعة الفنان التشكيلي الدكتور عصام درويش، منذ عدة أعوام.

على باب الفيلا عُلقت لافتة مكتوب عليها "متحف فاروق حسني"، يليها بأمتار قليلة تمشيها على النجيلة الخضراء، بضع درجات من السلالم الحجرية تفصلك عن الارتقاء إلى بهو قاعة المتحف الرئيسية.

يضم المتحف مجموعة من اللوحات والمنحوتات لكبار فناني مصر والعالم، على رأسها لوحات الفنان فاروق حسني، مؤسس المتحف والمؤسسة، إلى جانب لوحات لمحمود سعيد، وحامد ندا، ومحمد ناجي، وغيرهم من كبار الفنانين التشكيليين، إلى جانب عدد من أمهات الكتب، وعدد كبير من أحدث الإصدارات، الأدبية والفكرية.

ودشنت مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، الأحد الماضي، المؤسسة، بمقر المؤسسة بالزمالك، بمشاركة عدد كبير من المثقفين والكتاب والسياسيين على أنغام التخت العربي.

وفي كلمته بافتتاح المتحف الأحد الماضي، أعرب الفنان فاروق حسني، عن سعادته بحضور الكثير من المثقفين، مؤكدًا أنه ينم عن حب الثقافة والفنون، قائلا: "هذه المؤسسة أقيمت لرعاية المتحف الذي يكتمل ليضم الكثير من المقتنيات الجديدة خلال الفترة المقبلة".

وأضاف حسني: "أحيي الدولة ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي، لأنها وقفت خلف المؤسسة وأنهت الإجراءات بسرعة كبيرة، كما أحيي الفنانة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة بعدما قدمت للمؤسسة دعما كبيرا قبيل إنشائها".

وتابع: "هذه المؤسسة خطوة صغيرة على طريق طويل، فالأفكار أكبر من الواقع، وطموحنا يفوق ما تحقق، مشيرا إلى أن أول جائزة للمؤسسة ستكون موجهة للفنون التشكيلية، بينما ستزداد الجوائز العام التالي لتكون ثلاثة جوائز في مجالات العمارة والتصوير والأدب".

أما الكاتب محمد سلماوي، عضو مجلس إدارة المؤسسة فقال: "نهنئ أنفسنا بهذه الخطوة لأن ميلاد متحف جديد عيد يستحق أن نهنئ أنفسنا عليه".

وأضاف سلماوي: أن هذه المؤسسة ليست بديلا عن وزارة الثقافة، وإنما هي مكملة لها، مؤكدًا أنها جاءت على غرار مؤسسة ساويرس التي تقدم الكثير من الجوائز السنوية في الفنون والآداب.

وأكمل: "هذه المؤسسة ليست متحفًا فقط وإنما سيمتد نشاطها لإقامة الكثير من الأنشطة والفعاليات والجوائز التي سيكون لها أثر كبير لأنها تستمد أهميتها من اسم صاحب الجائزة".

من جانبها ثمنت الكاتبة فريدة الشوباشي، تدشين مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، مؤكدة أنها خطوة مهمة لتشجيع الشباب والاهتمام بالفنون.

وقالت الشوباشي، لمصراوي إن هذه الخطوة ليست جديدة على فاروق حسني لأنه طوال عمره مغروس في العمل مع الفنانين والمثقفين، وبالتالي ليست هذه المؤسسة غريبة عليه.

وأضافت أن فكرة المتحف المصري الكبير ترجع إليه وأنا شاهدة على ذلك، مشددة على أن دور الثقافة لا تقل أهمية عن باقي مؤسسات الدولة لإزالة آثار العدوان الوهابي على الفكر العربي على حد قولها.

فيما قال الفنان وليد عوني، مدير فرقة الرقص الحديث بدار الأوبرا: "أعتقد أن أهم مميزات مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، أنها تمنحنا الأمل في المستقبل، تمنحنا الأمل بأن الفن لا يموت، مهما مر عليه الزمان".

وأضاف عوني، لمصراوي أن الرسالة التي وصلت لي، أنه مهما كبرنا لا يجب أن نتوقف عن الإبداع والفنون، فهذه المؤسسة قائمة على الإبداعات التي قدمها الكثير من الكتاب والفنانين والمثقفين السابقين، وهو ما أوجدنا في هذا المكان الآن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان