إعلان

عبدالعال: يستحيل الاختلاف فيما يخص الوطن وسلامته

12:59 م الثلاثاء 01 أكتوبر 2019

الدكتور علي عبد العال

كتب- أحمد علي، وميرا إبراهيم:

قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن مواجهة مشكلات الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي تحتاج من الجميع التكاتف والاصطفاف حول الوطن، بشكل صادق ودؤوب.

وأضاف في كلمته بالجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الخامس، الثلاثاء: "دعونا نقرر بصراحة ووضوح أنه يمكن دومًا الاختلاف في التفاصيل، ولكن لا يمكن أبدًا الاختلاف على الوطن وسلامته وأمنه القومي".

وأكد عبد العال: "نحن محاطون بمنطقة مضطربة غير مستقرة، ويوجد حولنا منازعات في جميع الخطوط والاتجاهات، ولا أخفي سرًا أن استقرار أمننا ووطننا مستهدف، ولكن طالما كانت الجهة الداخلية موحدة عالمة وواعية بالأخطار المحيطة بها، وواثقة في قيادتها، فلا خوف أبدًا من هذه الأخطار مهما كانت".

وأضاف: "إننا كمواطنين مصريين فخورين ببلدنا، ومدركين لما تحقق فيها من نهضة ملموسة وتغير ملحوظ في جميع القطاعات، ولا يمكن اختزال المشهد في صورة من هنا أو هناك، أو الاستماع إلى مغرض أو مخرب أو حاقد، إنما يجب دومًا النظر للصورة الإجمالية الكلية وهي تشهد وبحق على جهد القيادة السياسية في سبيل تطوير ورفعة هذا الوطن ونحن نثق فيها ونثق في خطواتها".

ولفت إلى أن هذا المجلس بصفته الممثل للشعب والمعبر عنه يقدر بكثير من الإعزاز والتقدير الدور الوطني لرجال القوات المسلحة البواسل، ورجال الشرطة الأبطال، الذين ما تأخروا يومًا عن الوطن وحفظه وحمايته بأمانة وإخلاص، وأنهم حائط الصد وعمود الخيمة في هذا الوطن عندما تشتد حوله الأخطار.

وتابع: "تحسن المؤشرات الاقتصادية للبلاد، والتحسن في تصنيف مصر الائتماني ومؤشرات جاذبية الاستثمار وبرنامج اقتصادي طموح كان المواطن المصري صاحب البطولة فيه، وكان لهذا البرنامج طبيعة حتمية وضرورية وهذا هو قدرنا الذي تحملناه بمنتهى الوعي والفهم لنصل بإذن الله إلى استعادة المكانة اللائقة بنا اقتصاديًا وسياسيًا بما يحقق آمال وطموحات أبناء هذا الشعب العظيم في تنمية مستدامة مأمولة بشكل يراعي أيضًا العدالة الاجتماعية ويحافظ على الفئات الأقل دخلًا".

وواصل حديثه: "علينا جميعًا أن نعي أنه حتى تستكمل دولتنا استرداد قوتها، يتعين علينا إعلاء المصالح الوطنية والابتعاد عن الشائعات والأخبار المفبركة المزيفة المعروف مصادرها وأهدافها ونتائجها، وأن ننبذ من بيننا الخلاف والشقاق، وأن نترك المصالح الشخصية أو المطالب الفئوية التي يرغب في تحقيقها أصحاب المصالح الراغبون في وقف مسيرة هذا الوطن العظيم، ولا سبيل لذلك إلا بإعمال العقل وشغل الوقت بالعمل الجاد الدؤوب في إطار من تنمية الوعي العام بكل ذلك.

فيديو قد يعجبك: