رئيس قصور الثقافة يكشف تاريخ السينما: "اكتشاف القليوبي يمكن أن يغير المفاهيم السائدة"

كتب- محمد عاطف:

أكد الدكتور أحمد عواض رئيس هيئة قصور الثقافة أن "تاريخ السينما المصرية عريق حيث تعد ثاني صناعة سينمائية في العالم".

وأضاف عواض في ندوة بمعرض بلجراد للدولي للكتاب، أن "المخرج الراحل محمد كامل القليوبي اكتشف أمرا يمكن أن يقلب موازين التاريخ السينمائي في مصر بعدما عثر على كنز مجهول في منزل أحد السينمائيين، عبارة عن مجموعة من الأفلام التي صورها المخرج الراحل محمد بيومي الذي درس في ألمانيا، وعاد إبان ثورة 1919 ليقدم العديد من الأفلام التي توثق للثورة مما يعني أن السينما المصرية بدأت في وقت مبكر".

وتابع عواض: "تطورت السينما في الأربعينات لمواكبة الإنتاج السينمائي في هوليوود، وتم تأسيس السينما الغنائية الاستعراضية، مثل أفلام اسماعيل ياسين وأنور وجدي، وظهرت طبقات اجتماعية تمثل أثرياء الحرب، بعد الحرب العالمية الثانية، واستثمروا أموالهم في السينما مما أدى إلى انتعاش الصناعة تلاها انتعاش أخرى إبان ثورة يوليو، لتظهر العديد من الأعمال التي تتوجه ضد الملكية التي ثار عليها الشعب".

أكمل: "في مرحلة الاشتراكية تغير نمط الإنتاج بدخول الدولة كمنتج أسس شركة كبرى تولت إنتاج العديد من الأفلام دخلت معظمها في قائمة أعظم الأفلام في تاريخ السينما، لأنها اعتمدت على روايات كبار الأدباء مثل نجيب محفوظ ويحيى حقي".