برلماني: غياب الإرشاد النفسي بالمدارس سبب انتشار العنف بين الأطفال
كتب - أحمد علي:
قال النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن ظاهرة عنف الأطفال تعتبر بمثابة خطر داهم على المجتمع، ينمو مع مرور الوقت والزمن، حيث تزايدت في الفترة الأخيرة الحوادث والجرائم على يد الأطفال نتيجة ظهور الميول العدوانية عليهم خاصة مع زملائه في المدرسة، أدت لارتكاب جرائم بشعة مثل القتل والسرقة والاغتصاب، وكذلك التعدي على بعضهم بالأسلحة البيضاء.
وأوضح "بركات"، في بيان اليوم السبت، أن تعلم الطفل للعنف، ينتج عن طريق العنف بالبيئة المحيطة به سواء الأهل والأقارب، أو من خلال وسائل الإعلام، ليصبح العنف عادي ووارد لديه يمارسه في المجتمع سواء في المدرسة أو خارج المنزل.
وأضاف: "نعاني من كارثة في الأفلام والدراما المقدمة على شاشات التليفزيون والتي تقدم صورة البلطجي كبطل، ونتيجة افتقار الطفل للتربية الإعلامية يكون شديد التأثير بهذه النماذج، بالإضافة إلى إهمال القيم الدينية والسلوكية داخل المدارس، وعدم وجود القدوة الحسنة التي يمكن أن يحتذي بها الطلاب، وغياب دور الإرشاد النفسي والاجتماعي بالمدارس".
وأشار النائب إلى أهمية التربية السليمة للأطفال وخاصة من الوالدين، بالإضافة إلى ضرورة توعية الطفل بصفة مستمرة، وكذلك أساليب التنشئة الاجتماعية الحسنة، وأيضا من خلال تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي لتعليمه السلوك القويم ونفس الدور على الخطباء والأئمة فى المساجد.
وطالب النائب، بفرض قوانين رادعة للقضاء على هذه التجاوزات المتكررة ومحاربة هذه الظاهرة الخطيرة، حتى لا تتسبب في عرقلة سير العملية التعليمية، بالإضافة إلى تفعيل جميع الأنشطة المدرسية للطلاب لتفريغ طاقاتهم فيها، ومن جهة أخرى توعية وتثقيف المعلمين ورفع كفاءتهم التعليمية والمادية والمعنوية.
فيديو قد يعجبك: