"بكل شفافية".. مدبولي يشرح للنواب الوضع الاقتصادي وأداء حكومته

كتب- أحمد علي وميرا إبراهيم:

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الهم الأكبر للحكومة منذ تولي المسؤولية قبل 15 شهرًا من الآن، السعي نحو تحقيق الاستقرار الأمني للبلاد، ودفع عجلة البناء والتنمية بعد فترة من الاضطرابات الأمنية التي مرت بها البلاد.

جاء ذلك في الجلسة العامة للبرلمان، اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور علي عبد العال، بمشاركة 8 وزراء؛ لإلقاء بيان للشعب المصري بشأن الظروف التي تمر بها البلاد، مؤكدا أن منهج حكومته كان استكمال ما بدأته الحكومات السابقة في ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن كل حكومة تسلم من يعقبها المسؤولية وفق ثقافة تكاملية من رؤية ومستهدفات يسعى الجميع لتطبيقها.

ولفت مدبولي إلى أن الجلسة للحديث بكل صراحة وشفافية، ويجب معرفة وضعنا منذ منتصف 2014، لنكتشف ما وصلنا إليه، مؤكدا أننا في منتصف 2014 كانت البنية الأساسية متهالكة ومتداعية بالعديد من المجالات كهرباء ومياه وصرف، مع عدم القدرة على تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين، ونسبة بطالة عالية جدا؛ نتيجة توقف العديد من المشروعات وعدم فاعلية القطاع الخاص بالاستثمار في ظل الظروف وعودة ملايين المصريين من الدول العربية التي حدث بها نوع من عدم الاستقرارـ قائلا: "الاقتصاد كان منهار ناهيك عن قطاع السياحة الذي توقف تماما".

وأكد: "وفق هذه المعطيات اتجهت الدولة نحو العمل الشاق لبناء الدولة، وهنا أعني بشكل واضح بناء الدولة بشكل أساسي، وسعينا نحو تحقيق الاستقرار وضخ حجم هائل من المشروعات وتوفير الاحتياجات الأساسية للدولة والمواطن".

وتابع: "تم ضخ مئات المليارات بمجال الطاقة وقطاع الغاز والمنتجات البترولية، وبخصوص الطاقة في منتصف 2014 لم نؤمن الاحتياجات من الغاز لمدة أسبوعين".

وأضاف مدبولي: "تم العمل على ضخ عدد كبير من المشروعات بالبنية الأساسية من أجل أن تفتح شرايين هذا البلد وتساعد في بناء دولة قوية"، متابعا: "عملنا أيضا برنامج للإصلاح الاقتصادي، منذ 2016 بواقع 3 سنوات حتى الآن، وكان العالم يصف مصر بأنها صاحبة اقتصاد شديد الحرج وغير مستقرة ومخاطر كبيرة للاستثمار بها في ظل تآكل الاحتياط النقدي الذي وصل لـ15 مليار دولار وهذا الرقم لا يكفي مصر من الاحتياجات الأساسية سوى شهرين من عيش وبنزين".