طلب إحاطة بشأن هدم سور الزراعة الأثري وإزالة أشجار.. والوزارة ترد

كتبت - ميرا إبراهيم وأحمد مسعد:

تقدم النائب محمد زكريا محيي الدين، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس الوزراء، ووزيري التنمية المحلية والزراعة، بشأن هدم السور الأثري لوزارة الزراعة وإزالة أشجار النخيل الملكية، فيما نفت الوزارة الأمر.

وقال "محي الدين"، في بيان اليوم السبت، إن هناك جريمة حقيقية تقوم بها محافظة الجيزة في حق الأشجار الأثرية بمنطقة الدقي، معلقًا: "لا أعرف هل ذلك بشكل متعمد أم جهل بالقيمة لهذه الأشجار، وفي كلا الحالتين يتطلب الأمر تحقيق عاجل ومحاسبة صاحب القرار والجهات المعنية المقصرة في ذلك".

وأضاف أن ما يحدث الآن هو إزالة أشجار النخيل الملكي، والأشجار النادرة ليحل محلها الخرسانة، وبدلاً من تنمية ثقافة الحفاظ على المساحات الخضراء والعمل على زيادتها للحد من الثلوث البيئي، يتم استبدالها بقاعات للاحتفالات التي تسبب التلوث الضوضائي لسكان المنطقة (وهي تبعد حوالي خمسين مترا عن المتحف الذي يحوي آثار هامة بل هو أثر في حد ذاته)، ومقاهي للتدخين والتي تؤدي إلى تزايد فيروس "سي".

قال المهندس محمود عطا، رئيس الإدارة المركزية للبساتين، بوزارة الزراعة، إنه لا صحة لاقتطاع أشجار معمرة أو إزالتها، مشيراً إلى أنه أمر اعتيادي لتزيين الحدائق المتواجدة في الوزارة.

وأضاف فوزي، لمصراوي، أن أشجار النخيل الملكي كما هي والأمر كله كان عملية التقليم استعدادًا لاستقبال عيد الخريف التي تنظمه الوزارة.

وأشار إلى أن الوزارة حريصة كل الحرص للحفاظ بالأشجار الأثرية سواء في وزارة الزراعة أو خارجها.​