مومياوات أشبال وطيور وقطط.. تفاصيل أضخم كشف أثري في سقارة (صور)
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
كتب- محمد عاطف:
تصوير- محمد حسام الدين:
أعلن الدكتور خالد العناني وزير الآثار، اليوم السبت في مؤتمر صحفي عالمي، حضره أكثر من 40 سفيرًا لدول عربية وأجنبية في مصر وعائلاتهم وعدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلس النواب، بالإضافة إلى عدد كبير من مراسلي الصحف ووكالات الأنباء والتلفزيونات المحلية والعالمية، كشفًا أثريًا جديدًا في منطقة سقارة الأثرية.
وأوضح "العناني"، أنه ليس بصدد الإعلان عن كشف أثري جديد وإنما الإعلان عن "متحف كامل"؛ كما أن له الشرف للوقف 3 مرات في هذا المكان للإعلان عن كشف أثري جديد.
وتابع: "يضم كشف اليوم مجموعة ضخمة من 75 تمثالًا من القطط المختلفة الأحجام والأشكال مصنوعة من الخشب والبرونز و25 صندوقًا خشبيًا بأغطية مزينة بكتابات هيروغليفية بداخلها مومياوات لقطط، وتماثيل من الخشب لحيوانات مختلفة منها النمس والعجل أبيس وتماسيح صغيرة الحجم بها بقايا تماسيح محنطة وللإله أنوبيس، ومومياتين لحيوان النمس، بالإضافة إلى العثور على جعران كبير الحجم مصنوع من الحجر، وجعارين أخرى صغيرة مصنوعة من الخشب والحجر الرملي عليها مناظر آلهة وتمثال من الخشب مميز الشكل لطائر أبو منجل ومجموعة أخرى من تماثيل لآلهة مصرية قديمة منها 73 تمثالًا من البرونز للإله أوزير و6 تماثيل خشبية للإله بتاح سوكر و11 تمثالًا للآلهة سخمت مصنوعة من الفيانس والخشب وتمثال جميل من الخشب للآلهة نيت".
وأضاف وزير الآثار، أن البعثة عثرت أيضًا على تابوتين صغيرين من الحجر الجيري للقطة باستت، ولوحة حجرية عليها الاسم الحوري للملك بسماتيك الأول من الأسرة 26 وصندوق خشبي صغير عليه بقايا قناع مذهب وتمثالين من الخشب لسيدتين كل منهما برأس الكوبرا بالإضافة إلى العديد من تماثيل الكوبرا وإفريز من الخشب يمثل حيات الكوبرا وتمائم ورأس طائر أبو منجل، وناووس من الخشب الملون بغطاء مزين بتمثال صغير للصقر سوبد و3 تماثيل للصقر حورس ومجموعة من التمائم مختلفة الأشكال والأحجام بعضها عثر عليه داخل لفائف من الكتان وتماثيل أوشابتي من الفيانس ومجموعة من البطاقات من ورق البردي عليها رسومات للآلهة تاورت والعديد من الأقنعة الخشبية والطينية الملونة وعمود الجد، ومسند راس خشبي.
وقال: "تم الكشف عن عدد من المومياوات الكبيرة نتوقف عند 5 منهم يرجح أنها تخص شبل، يرجع للقرن السابع قبل الميلاد عصر النهضه الأسرة 26".
وأشار إلى أن هذا الكشف ليس الأخير هذا العالم، وإنما هناك كشف آخر سيتم الإعلان عنه في شهر ديسمبر المقبل، كما سيتم الانتهاء من 3 مشاريع مهمة تشمل قصر البارون والمعبد اليهودي ومتحف الغردقة.
وأوضح الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أهم ما يميز كشف اليوم هو العثور على 5 مومياوات لقطط ضخمة، والتي رجحت الدراسات الأولية أن تكون لأشبال أسود صغيرة حيث أن نتائج الآشعة السينية والدراسات العلمية المبدئية التي أجريت على اثنين منهما على يد الدكتورة سليمة إكرام والدكتور ريتشارد ريج المتخصصين في مومياوات الحيوانات، أثبتت بنسبة 95%، أنهما مومياتين لأشبال أسود صغيرة تبلغ من العمر حوالي 8 أشهر، طبقًا لأشكال وأطوال وأحجام العظام الخاصة بهما، مؤكدًا أن مزيدًا من الدراسات سيتم تنفيذها خلال الأسابيع المقبلة للتأكد بنسبة 100%، من النتائج المبدئية كما ستمتد الدراسات لتشمل باقي المومياوات للتأكد من جنسها وما إذا كانت تخص قطط ضخمة أو قطط برية أو أشبال اسود صغيرة.
وأكد "وزيري"، أنه إذا أثبتت الدراسات أن هذه المومياوات تخص أشبال أسود صغيرة ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم العثور فيها على مومياوات لأشبال أسود حيث تم من قبل اكتشاف هياكل عظمية فقط لأسود.
فيديو قد يعجبك: