إعلان

رئيس "الخدمات البيطرية" يؤكد اهتمام الحكومة بتنمية الثروة الحيوانية

02:59 م الأربعاء 27 نوفمبر 2019

وزارة الزراعة

القاهرة- أ ش أ:

أكد الدكتورعبد الحكيم محمود ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية ، التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، اهتمام الحكومة للدخول في مصاف أفضل ثلاثين دولة في العالم بحلول عام 2030 ، وبشكل كبير بتنمية الثروة الحيوانية.

وأضاف - في كلمته خلال فعاليات الاجتماع الإقليمي الأول لشبكة الأوبئة ومعامل الصحة الحيوانية لمرض الحمى القلاعية، الذي تنظمه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" بالتعاون مع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية "OIE" في مصر اليوم الأربعاء - أن وزارة الزراعة، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالتعاون مع منظمة "الفاو" وجميع القطاعات والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، تبذل جهودا كبيرا للمضي قدما في تنفيذ العديد من البرامج التنفيذية لمكافحة الحمى القلاعية تحت الإطار الدولي لمسار التحكم التدريجي في المرض “PCP”، ويأتي على رأس تلك الجهود، تنفيذ الحملات القومية للتحصين، مما كان له بالغ الأثر في السيطرة على هذا المرض، حيث يتم تنفيذ 3 حملات تحصين قومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية سنويا، يتم خلالها تحصين ما يزيد عن 8 ملايين رأس.

وأوضح أن الهيئة تقوم بالتعاون مع مكتب مكافحة الحمى القلاعية بالاتحاد الأوروبي من خلال دعم قدرات معهد بحوث الصحة الحيوانية التشخيصية للمرض، ودعم التحول الرقمي بتنفيذ أعمال التقصي ، والمسح الوبائي للأمراض الوبائية والعابرة للحدود.

وأشار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية - في كلمته - إلى أنه من خلال ما يتجاوز 250 وحدة للوبائيات على مستوى الإدارات البيطرية بالمحافظات ، وربطها إلكترونيا مع 27 وحدة بالمستوى الأعلى بمديريات الطب البيطري بالمحافظات، والتي ترتبط جميعها بوحدة وبائيات مركزية بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، أصبح هناك البنية التحتية القوية لتداول البيانات الوبائية باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية الحديثة في الربط الشبكي، والتحليل الوبائي، باستخدام أحدث برامج التحليل المدعومة بالخرائط الرقمية.

يشارك في الاجتماع ستون مشاركا، يمثلون ١٢ دولة بإقليم الشرق الأوسط، وهي: البحرين، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وفلسطين، والسعودية، وسوريا، والإمارات، وسلطنة عمان واليمن، إضافة إلى العديد من الخبراء المعنيين بالمنظمتين الدوليتين، وبعض المعامل المرجعية الدولية العاملة في مجال صحة الحيوان، وعلى رأسها المعمل المرجعي الدولي "بربرايت"، وممثلو القطاع الخاص من الشركات المنتجة للقاحات البيطرية.

ويهدف الاجتماع إلى مناقشة سبل التعاون وتبادل الخبرات والآراء لدعم شبكة إقليمية موحدة لإقليم الشرق الأوسط في مجال مكافحة الأمراض الوبائية ، وعلى رأسها مرض الحمى القلاعية، والتعاون في مجال التشخيص المعملي بين دول الإقليم، دعما للجهود المشتركة في تنمية الثروة الحيوانية، والحفاظ عليها بمنطقة الشرق الأوسط، وكذا ترشيح قائد لشبكة برنامج التحصين الموسع وقائد المختبرات التشخيصية على مستوى إقليم الشرق الأوسط، مع وضع خطط عمل إقليمية لعلم الأوبئة والمختبرات التشخيصية تتناول الاحتياجات الإقليمية للفترة 2020 - 2021، إضافة إلى وضع منهجية لربط شبكات المختبرات وعلم الأوبئة دعما للأهداف الوطنية والإقليمية لمكافحة مرض الحمى القلاعية، والتدريب على أداة التقييم الذاتي، وبرنامج التحصين الموسع والمراقبة وتقييم القدرات، مع تقديم لمحة عامة عن لقاحات مرض الحمى القلاعية ، والتشخيص، وطرق سحب العينات ، ولوائح الاتحاد الدولي للنقل الجوي الصادرة بشأن نقل العينات عبر الخطوط الجوية؛ وأخيرا دعم البلدان في إعداد خططها الاستراتيجية.​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: