التنمية المحلية: استمرار فعاليات تدريب 30 كادرًا من 19 دولة أفريقية

كتب- محمد نصار:

أعلنت وزارة التنمية، اليوم الخميس، استمرار فعاليات الدورة التدريبية التي تنظمها الوزارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية لـ30 من الكوادر من 19 دولة أفريقيه بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة.

وقالت الوزارة، في بيان، إن محاضرات اليوم تضمنت السياسة القومية الحضرية ورؤية مصر المكانية ومنهج التخطيط بالمشاركة في تطوير المناطق العشوائية والتجربة المصرية في مجال التخطيط الحضري ومحاربة الفساد.

كما ركزت الدورة على إنشاء المدن الذكية الجديدة وكيفية جذب السكان إليها وتم شرح مدينة العلمين الجديدة كنموذج لمدن الجيل الرابع والتي تم استخدام الوسائل التكنولوجية من ناحية التصميم والبناء وجعلها مستدامة اقتصاديًا وتجاريًا وسياحيًا وصديقة للبيئة وغير قائمة على فكرة الأنشطة الموسمية.

وشرح المهندس أحمد عبدالحكيم، خبير برامج التخطيط العمراني والتنمية خلال المحاضرة، إنشاء هذه النوعية من المدن الذكية بهدف نقل الخبرة للمراحل المختلفة من مرحلة المخطط الهيكلي وحتى المخطط التفصيلي وذلك لخلق مدن أكثر استدامة اقتصاديًا وتجاريًا وتكنولوجيًا.

وأشار الدكتور كلو محمد، أحد قيادات التنمية المحلية بدولة كينيا، إلى أن المحاضرة لها تأثير كبير في تغيير استراتيجية جذب الأشخاص من المناطق العشوائية إلى المدن الجديدة مشيرًا إلى نموذج كوندا سيتي بكينيا وتعد من المدن الجديدة المنشأة والتي تواجه مشكلة جذب السكان.

وأكد كلو، أن كينيا تتجه إلى إنشاء المدن الجديدة وتحتاج للتجارب الناجحة المختلفة خاصة أنها تضم أكبر منطقة عشوائية على مستوى أفريقيا وتجربة مصر الناجحة في إنشاء مدن الجيل الرابع المستدامة اقتصاديًا وتكنولوجيًا تعد منهجًا يدرس وسوف يتم نقل هذه الخبرات إلى دولة كينيا ودول أفريقيا.

وأوضح الدكتور موسى عاطر، نائب وزير التنمية المحلية بجنوب السودان، أن التدريب تناول العديد من المحاور والموضوعات التي تعمل على المساهمه في تنمية أفريقيا اقتصاديًا وتنمويًا، مؤكدًا أن عرض نماذج لمشروعات قائمة وناجحة على أرض مصر ومحور تطوير العشوائيات وإنشاء المدن الذكية الجديدة من الملفات التي تهتم بها أفريقيا لما تعانيه من مشاكل في منظومة تطوير العشوائيات وإنشاء المدن الجديدة وجعلها جاذبة للسكان.

وأشاد بالجهود المبذولة من وزارة التنمية المحلية وحرصها على نقل الخبرات ليس فقط بالشرح وبزيارات ميدانية لتحقيق الهدف المرجو من التدريب على أرض الواقع.