لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الآثار: مصر استردت 1000 قطعة أثرية من 15 دولة

07:55 م الأحد 03 نوفمبر 2019

كتب- محمد عاطف:

افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، الدورة 12 للمؤتمر الدولي لعلماء المصريات، والتي تستضيفه القاهرة في الفترة من 3 إلى 8 نوفمبر الجاري.

وقال وزير الآثار في كلمته على هامش المؤتمر: "إنه لمن دواعي الفخر حضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثاني عشر لعلماء المصريات، الذي تستضيفه مصر للمرة الرابعة في تاريخه، حيث انعقدت دورته الأولى عام 1976 في مصر البلد التي سُمي باسمها هذا العلم الشيق، بالإضافة إلى دورتيه الخامسة عام 1988 والثامنة عام 2000".

وأضاف العناني: "تدرك وزارة الآثار أهمية صيانة والحفاظ على هذا الإرث الحضاري الفريد، لتعظيم الاستفادة منه، لتقديم عناصر جذب جديدة ومتميزة لضيوف مصر من السائحين من كل دول العالم؛ ولذا شهدت الوزارة الكثير من الأحداث التي جرت بمصر خلال السنوات الماضية تنوعت بين تنفيذ مشروعات متاحف وتطوير وصيانة وترميم لمواقع أثرية في مختلف محافظات مصر".

وواصل: "كما زاد عدد البعثات الأثرية المصرية والأجنبية العاملة بمصر مما نتج عنه اكتشافات أثرية مهمة".

وأشار وزير الآثار إلى النجاحات التي حققتها وزارتا الآثار والخارجية في ملف استرداد الآثار المصرية المهربة، حيث استطاعتا استرداد أكثر من ألف قطعة أثرية من أكثر من 15 دولة، كان أشهرها والذي تم استرداده مؤخرًا التابوت المُذهب لنجم-عنخ والمعروض حاليًا في قاعة العرض بالمتحف القومي للحضارة المصرية.

وقال: "لأول مرة اليوم سنطلق النسخة التجريبية من الموقع الإلكتروني الجديد الخاص بآثار مصر، الذي يتم إعداده بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، باللغتين العربية والإنجليزية".

وطالب العناني الجمعية الدولية لعلماء المصريات بلعب دور أكثر فاعلية في مساندة آثار مصر، رسميًا من خلال مؤسساتهم، أو أدبيًا، خاصةً في قضايا بيع ونهب وسرقة آثار مصر التي تباع على مرأى ومسمع من كل علماء المصريات، بواسطة بعض المتاحف في بعض الأحيان، أو بصالات المزادات الأجنبية، دون إظهار أي سندات ملكية، لتذهب الآثار - التي تتحول إلى سلعة - لقصور بعض الأغنياء والتجار، حارمين الدارسين والزائرين والأجيال القادمة من مشاهدتها والتعرف على إرث هو ملك البشرية كلها.

كما كرّم الوزير عددًا من علماء الآثار لما بذلوه من جهود وعطاء لمصر ولعلم المصريات هم عالم الآثار الألماني الدكتور ستيفان زايلدن مايو مدير معهد الآثار الألماني بالقاهرة، وعالم الآثار الياباني ساكوچي يوشيمورا الذي استلمها عنه السفير الياباني في القاهرة، وعالم الآثار الأمريكي الدكتور مارك لينر، وعالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس.

من ناحيته، نوه الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أهم الاكتشافات الأثرية الحديثة، ومنها خبيئة العساسيف التي كشف فيها عن 30 تابوت ملون ومعلق من عصر الأسرة 22 والتي ستنقل إلى المتحف المصري الكبير.

عقد الافتتاح بحضور وزراء الشباب والتنمية المحلية ومحافظ الجيزة ومحافظ الفيوم السابق، ووزراء الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس والدكتور محمد إبراهيم والدكتور ممدوح الدماطي، والدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان. ​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان