"حُرفت بهدف الوقيعة".. قصة تصريحات وزير التعليم بشأن كبار السن
كتب- أسامة علي:
أثارت تصريحات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بشأن المُعلمين كبار السن، جدلاً واسعًا على صفحات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية.
وكانت تصريحات نُسبت لوزير التعليم، خلال مشاركته بفاعليات اليوم الثالث من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة الذي تنظمه وزارة التخطيط بالتعاون مع جامعة الدول العربية، باعتبار الفئات الأكبر سنًا سواء المُعلمين أو أولياء الأمور، هم العائق الأكبر أمام تطوير التعليم المصري.
واستنكر نقيب المعلمين، خلف الزناتي، في بيان صحفي، ما قاله "شوقي"، معتبرًا تصريحاته ما هي إلا إلقاءً للوم على الآخرين في ظل تردي أوضاع التعليم الحالية، والتغطية على ما وصفه بـ"قصور الوزارة" في إدارة ملف التطوير.
ورفض "الزناتي"، تصنيف المعلمين بين شباب وكبار السن، أو وصف الوزير للمعلمين الأكبر سنًا بـ"عدم القدرة على الاستيعاب"، لما له من هدم للمبادئ التربوية الأساسية بأن العمل والاجتهاد ليس له سن وأن القصور يعالج بالتدريب والتأهيل وليس الاتهام.
وسارعت وزارة التربية والتعليم، لنفي ما يتم تداوله بشأن هجوم الدكتور طارق شوقي، على المعلمين، مؤكدةً أن الوزير تحدث خلال مشاركته في فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر العربي للتنمية المستدامة، عن تطوير العملية التعليمية بكامل عناصرها، وأنه يقدر المعلمين جميعًا.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها أمس الثلاثاء، أن حديث الوزير اُجتزئ من سياقه وحُرِّف لغرض التأثير على العلاقة بين الوزارة و المعلمين، لافتةً إلى أنهم العمود الأساسي للعملية التعليمية والعنصر الفعال في بناء ورفعة الإنسان المصري.
كما أكدت الوزارة، أن ما يتم تداوله غرضه التأثير على مصلحة العملية التعليمية أو المعلمين في مصر بشكل سلبي.
فيديو قد يعجبك: