وزارة التعليم العالي تتبنى سياسات جدية وفعالة تتماشى مع رؤية مصر 2030

القاهرة- أ ش أ:

أكد مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد الشناوي اتخاذ خطوات جادة واعتماد سياسات فعالة تتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح الشناوي - في كلمته، اليوم الأربعاء- أثناء ندوة "دور شباب العلماء في تحقيق التنمية المستدامة" التي تعقد ضمن فعاليات اليوم الأخير من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة المقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي- أن الوزارة تبدي اهتمامًا كبيرًا بالشباب وتعزيز قدراتهم وإمكانياتهم لتلبية سوق العمل خاصة وأن 65% من حجم التعداد السكاني لقارة إفريقيا أقل من 25 عامًا، وبحلول عام 2030 سوف يحتاج نحو 400 مليون شخص إلى وظائف مناسبة إلا أن المتاح فقط يصل إلى 100 مليون وظيفة.

وتابع الشناوي أن وزارة التعليم العالي بذلت مجهودات كبيرة خلال الفترة السابقة من أجل تنفيذ رؤية 2030 حيث حصلت على الموافقة على قانون الجامعات الدولية الذي ينص على السماح لعدد من الجامعات بفتح أفرع لها في مصر، مشيرًا إلى افتتاح ثلاث جامعات في العاصمة الإدارية الجديدة لتوفير تخصصات مطلوبة في سوق العمل وتقليل الأعداد الكبيرة التي تسافر سنويًا لتلقي التعليم في الخارج، بالإضافة إلى إقامة شراكات مع قطاع الجامعات الحكومي والخاص.

وأشار أيضًا إلى قانون الجامعات التكنولوجية الذي أسهم في تغيير الفكر وأصبح الخريج مؤهلًا لسوق العمل مباشرة، وافتتاح ثلاث جامعات في بني سويف وقويسنا والقاهرة الجديدة، وهناك خمس جامعات على وشك الافتتاح وتهدف الوزارة أن يصل العدد إلى 27 جامعة.

ولفت الشناوي إلى "مبادرة بريما" التي تضم 19 دولة من بينها مصر مع الاتحاد الأوروبي، في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بتمويل مليار جنيه نصفها يأتي بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وتسهم في تفعيل مشاريع صندوق العلوم والتكنولوجيا وأكاديمية البحث العلمي.

وتابع أن المبادرة تسهم أيضًا بشكل فعال في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة التي تواجهها المنطقة، ويساعد في تحقيق أهداف خطة مصر الاستراتيجية للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030.

أدار الجلسة الدكتور علاء الصادق رئيس المؤسسة العربية للعلماء الشباب، حيث أكد أن الهدف من مؤسسته التي أنشئت عام 2005 هو تحويل نتائج البحث العلمي إلى مشاريع يتم تطبيقها لخدمة المجتمع بالإضافة إلى استخدام مواردنا بشكل أفضل والحفاظ عليها للأجيال المقبلة.