نقوش لرمسيس الثاني.. كشف أثري جديد عن أجزاء لتماثيل ملكية بالمطرية
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- محمد عاطف:
كشفت البعثة الأثرية الألمانية المصرية المشتركة والعاملة بمعبد هليوبوليس بالمطرية عن عدد من أجزاء لتماثيل ملكية وجدار كبير من الطوب اللبن يرجع لعصر الدولة الحديثة، خلال استكمال أعمال موسمها الثالث عشر لهذا العام.
وأوضح الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية ورئيس البعثة الأثرية من الجانب المصري، أن البعثة قامت بأعمال الحفر والمجسات لهذا الموسم بالقرب من منطقة الورش الصناعية، وعثرت على جزء من شارع مرصوف بعمق 1م أسفل المياه الجوفية، ومجموعة من الأواني الفخارية والتي ترجع إلى عصر الانتقال الثالث، إضافة إلى عدد من الحفر التي ترجع للعصر الهيلينستي، حيث احتوت حفرتين منها على بقايا نقوش للملك رمسيس الثاني من بينها كتلة حجرية عليها تماثيل الملك رمسيس الثاني أمام الإله "رع حور إختي" الملقب بالإله العظيم سيد السماء حاكم هليوبوليس.
أما الحفرة الثانية فاحتوت على عدد من أجزاء من تماثيل ملكية إحداها تمثل جزءًا من قاعدة تمثال الملك سيتي الثاني (1205- 1194 ق.م)، والمصنوعة من الكوارتز البني، وتمثال من الجرانيت الأحمر، والتي يرجع في الغالب إما إلى الإله إيزيس أو حتحور أو إحدى الملكات من عصر الرعامسة.
ومن جانبه قال دترش راو رئيس البعثة من الجانب الألماني، إنه عثر أيضا جوار الجدار المكتشف في الموقع الثاني "بشارع المعتصم" على طبقة من الرديم وبداخلها العديد من القوالب المخصصة لصناعة تمائم البيانس، وأجزاء من أعمدة تخيلية معاد استخدامها من الدولة القديمة، وقد وجدت طبقة الرديم فوق طبقة أخرى ترجع لعصر ما قبل الأسرات، وعثر في ثلاث مربعات حفائر صغيرة من الطوب اللبن تمثل مساكن ومصانع لعمل الجعة ترجع لهذه الفترة، وهي تتماثل في عمارتها مع المجموعة المكتشفة بتل الفرخة بمركز السنبلاون بالدقهلية، إضافة إلى العثور على العديد من الأدوات الحجرية والفخار من فترة عصر المعادي والتي تمثل حضارة مصر السفلى والتي سبقت عصر توحيد القطرين.
ويذكر أن أعمال حفائر البعثة تتركز في الجانب الجنوبي الغربي لمعبد هليوبوليس بمنطقة 51، وكانت قد نجحت في الكشف خلال أبريل الماضي عن جبانة صغيرة من عصر الانتقال الثالث.
فيديو قد يعجبك: