وزيرة البيئة تحذر من إهمال خطط التصدي للتغيرات المناخية
القاهرة - أ ش أ:
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن وضع التصدي للتغيرات المناخية أصبح غير واضح؛ مع عدم التزام الجهات المانحة بما تم الاتفاق عليه أثناء المفاوضات على اتفاق باريس للمناخ.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة، اليوم الثلاثاء، في الجلسة التي نظمها البنك الإسلامي للتنمية بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لعربي آسيا (الإسكوا) بعنوان "تسهيل تمويل المناخ في المنطقة العربية"، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ المعروف باسم مؤتمر الأطراف 25 (COP25)، الذي يعقد حالياً في العاصمة الإسبانية مدريد.
ولفتت الوزيرة إلى أن مفاوضات التمويل في اتفاق باريس للمناخ كانت واضحة، وقت التفاوض، وأن الكثير من الجهات المانحة أعطت وعودا بتخصيص موارد مالية لمعالجة تغير المناخ على الصعيد العالمي وتوفير تدفقات مالية إلى البلدان النامية لمساعدتها في التصدي لتغير المناخ، أو ما يعرف اصطلاحا بـ"تمويل المناخ"، وهو ما لم يحدث حتى الآن، مشيرة إلى أنه لم يتم تمويل أي مشروع في مجال النقل من المشروعات التي تم الاتفاق عليها.
وسلطت الوزيرة الضوء على العديد من المشروعات الطموحة في مصر في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ، مثل مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرة إلى أن الاستثمار في المشروعات التقليدية لن يؤتي بالثمار المرجوة في إطار تغير المناخ.
وقالت الوزيرة: "الحل يكمن في التفكير خارج الصندوق وبطريقة إبداعية للفرص المتاحة ورفع وعي الشباب حتى يتمكن من العمل في هذا الإطار، وهذا ما يتم تفعيله الآن من خلال وضع محور تغير المناخ في الأنشطة الرئيسية لمنتدى شباب العالم والذي تستضيفه مصر".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: