السيسي: نحتاج لعمل جماعي لمواجهة الإرهاب والدول الراعية له

كتب- محمد عبدالناصر:

تصوير- كريم أحمد:

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن ما حدث في مصر صورة مصغرة للواقع الأفريقي، موضحًا أنه خلال عام 2013 كانت مصر تواجه تحديان عبارة عن الإرهاب والحرب الأهلية، لكننا تحركنا في مواجة الإرهاب وكذلك التنمية.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية، لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة بإفريقيا، :"تجربتنا في التعامل مع تحدي الإرهاب والحرب الأهلية تم مواجهتهما بالتنمية المستدامة وتعزيز السلم والأمن".

وأكد الرئيس أن الإرهاب الموجود في مصر أو في أي منطقة آخرى يتطلب عملا جماعيا للقضاء عليه، "ونحن في مصر على أتم الاستعتداد للتعاون أشقائنا لمواجهة الإرهاب في الحدود المتاحة، كما أننا من الممكن أن ننقل الخبرات المختلفة وتقديم المعدات والأسلحة المتاحة".

وتابع :"يجب أن نتعامل بحسم مع الدول التي تقوم بدعم ورعاية الإرهاب، ولا ننظر إلى مصالح مع هذه الدولة، ولابد أن يكون لنا رد جماعي لمواجة الإرهاب والدول التي تدعم هذه الجماعات الإرهابية".

وافتتح الرئيس السيسي، منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة بإفريقيا والذي يستمر لمدة يومين، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين المصريين والأفارقة والدوليين، اليوم الأربعاء.

وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على التقاط الصور التذكارية، مع الوفود المشاركة في المنتدى.

ويهدف المنتدى ليكون منصة إقليمية وقارية يجتمع فيها الساسة والمفكرون بهدف الدعوة لاستثمار موارد القارة السمراء المتعددة وتحويلها إلى قيمة مضافة، مما يمهد لتحقيق التنمية المستدامة.

كما أن الهدف من ربط السلام بتحقيق التنمية المستدامة هو تشجيع وتحفيز مؤسسات التمويل الدولية لمساعدة المشاريع التنموية بأفريقيا وجذب الاستثمارات إليها، الأمر الذي يصب في مصلحة القارة من خلال نفاذ منتجاتها إلى الأسواق الأوروبية والعكس عبر بوابة مصر.