السيسي يؤكد استعداد مصر لتعزيز التعاون مع الجانب التشادي في جميع المجالات
أسوان- أ ش أ:
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، الرئيس التشادي إدريس ديبي، وذلك على هامش أعمال الدورة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي رحب بأخيه الرئيس التشادي ضيفاً على مصر، معرباً عن التقدير لحرص الرئيس "ديبي" بالمشاركة في فعاليات النسخة الأولى من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، وذلك في إطار جهود تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن مواصلة المساهمة بشكل فعال في العمل الأفريقي المشترك.
كما أشاد الرئيس السيسي بالعلاقات الوطيدة بين مصر وتشاد، لا سيما في ظل الأهمية الكبيرة التي تحتلها في منطقة الساحل الأفريقي ذات الاتصال المباشر بالأمن القومي المصري، مع تأكيد أن هذه الزيارة تمثل فرصة هامة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكر المتحدث الرسمي ، أن الرئيس قد أشار إلى استعداد مصر لتعزيز التعاون الثنائي مع الجانب التشادي في جميع المجالات لدعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية بها، بما فيها من خلال المساهمة في تعزيز جهود حكومة تشاد لإنعاش اقتصادها عن طريق الشركات المصرية العاملة في الدول الأفريقية، بالإضافة إلى استقبال المزيد من الكوادر التشادية للمشاركة في برامج بناء القدرات التي تشرف على تنفيذها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في المجالات المختلفة، وذلك وفقًا لاحتياجات الجانب التشادي، فضلاً عن تنفيذ مبادرة الرئيس لعلاج مليون أفريقي من فيروس "سي".
وأوضح المتحدث الرسمي بأن رئيس تشاد عبر من جانبه عن تطلع بلاده المتبادل لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر على مختلف الأصعدة، لا سيما في مجالات التبادل التجاري والدعم الفني والتنسيق الأمني والعسكري المشترك، منوهاً في هذا الصدد بدور الأزهر الشريف في تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين من خلال نشر تعاليم الإسلام السمحة ومواجهة الأفكار المتطرفة، ومشيداً بدور مصر في المساهمة في تحقيق التنمية والنمو الاقتصادي للدول الأفريقية من خلال تنظيم واستضافة العديد من المحافل الاقتصادية القارية المتميزة، والتي من شأنها أن تعزز من فرص جذب الاستثمارات الخارجية إلى القارة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضاً إلى التباحث حول تطورات الأوضاع الإقليمية، فضلاً عن الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بشأن تلك القضايا، بما فيها ما يتعلق بالأوضاع في منطقة الساحل، لا سيما في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: