لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأربعاء.. وزير الآثار والسفير الفرنسي يفتتحان معرضا للحفائر الفرنسية في مصر

03:03 م الإثنين 16 ديسمبر 2019

الدكتور خالد العناني وزير الآثار

القاهرة- أ ش أ:

يفتتح وزيرالآثار خالد العناني وسفير فرنسا بالقاهرة ستيفان روماتيه بعد غد (الأربعاء) فعاليات المعرض الأثري "الحفائر الفرنسية في مصر: بحث، تعاون، ابتكار"الذي تنظمه الوزارة والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالمتحف المصري بالتحرير.

يقام المعرض ضمن فعاليات العام الثقافي المصري الفرنسي 2019، وسيكون متاحا للجمهور بدءا من يوم الخميس المقبل ويستمر لمدة شهرين، حيث يتم عرض مجموعة مختارة من القطع الأثرية المتميزة المكتشفة بواسطة بعثات الحفائر الأثرية الفرنسية العاملة في مصر.

ويرسم المعرض صورة بانورامية حالية للنشاط الأثري الفرنسي في مصر والمؤسسات التي تدعمه والحفائر الأثرية التي تقوم بها تلك المؤسسات في مناطق مختلفة من البلاد، كما يعبر عن مدى ثراء وقدم التعاون الأثري بين البلدين ونتائجه الملموسة.

وصرحت صباح عبدالرازق مدير عام المتحف اليوم الاثنين بأن فرنسا تعد أحد أهم الشركاء لمصر في مجال العمل الآثري بإنشائها ثلاثة مراكز بحثية دائمة في مصر وهي (المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية والذي سيحتفل قريبًا بمرور 140 عامًا على تأسيسه، والمركز الفرنسي المصري لدراسة معبد الكرنك ، ومركز الدراسات السكندرية) بالإضافة إلى حوالي 50 بعثة حفائر سنويا تحت مظلة وبالتعاون مع وزارة الآثار.

وأوضحت عبدالرازق أن المعرض يضم حوالي 100 قطعة ذات أهمية علمية ومتحفية كبيرة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وحتى فترة العصور الوسطى ومنها بعض القطع استثنائية والتي ليس لها مثيل في أي متحف في العالم وهي مجموعة كبيرة من ورق البردي يعود تاريخها إلى نهاية عصر الملك خوفو تم اكتشافها بموقع وادي الجرف، والتي تعد حتى الآن أقدم كتابات على أوراق البردي تم اكتشافها على الإطلاق بمصر.

وقالت: إن القطع تتضمن لوح تيتي عنخ الحجري المكتشف في عام 2018 في مقبرة العساسيف والذي يتميز بجودة ودقة نحته البارز فضلاً عن زخارفه المنسقة بشكل مميز أو اثنين من اللوحات الخشبية من موقع (باويط) التي يرجع تاريخهما إلى النصف الأول من القرن السابع الميلادي يصوران الملائكة ميخائيل وجبريل.

وأشارت إلى أن اللوحات التوضيحية للمعرض تعرض التاريخ الطويل للحفائر الأثرية الفرنسية في مصر وتلقى الضوء على أعمال الحفائر الجارية حاليا، وعرض إشكاليات البحث الناشئة والاكتشافات الحديثة والتقنيات المبتكرة المستخدمة في المواقع أو في المختبر، وكذلك التعاون مع مصر ومختلف نتائجه الملموسة.

وقالت عبدالرازق: إنه تم تصميم كتالوج المعرض لتقديم صورة بانورامية لأنشطة الحفائر الأثرية الفرنسية في مصر من خلال بعثات الحفائر والبرامج البحثية، التي تجري حاليًا على الآثار المصرية القديمة، وأثار يرجع تاريخها إلى عصر ما قبل التاريخ وحتى العصور الوسطى، مشيرة إلى أن الكتالوج يكشف عن المؤسسات والمراكز البحثية الفرنسية العاملة في مصر في مجال الآثار بالإضافة إلى مواقع الحفائر التي يقوم بدراستها علماء الآثار وعلماء المصريات بالتعاون مع الشركاء المصريين أو الدوليين تحت رعاية وزارة الآثار.​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان