جائزة ساويرس.. 15 عاما من اكتشاف نجوم الثقافة (تقرير)
كتب- محمد عاطف:
يكتم الوسط الثقافي أنفاسه، انتظارا الحفل السنوي لجائزة ساويرس الثقافية في دورتها الخامسة عشرة، والمقرر إقامته في تمام السابعة من مساء يوم الجمعة الموافق 10 يناير 2020، في المسرح الكبير بدار الأوبرا.
15 عاما على إنشاء الجائزة الثقافية الضخمة، عام 2005، نجحت خلالها في أن تقدم للوسط الأدبي العشرات من الشباب الذين أصبحوا نجوما يتألقون في سماء الإبداع المصري والعربي الآن.
وتحولت الجائزة إلى موسم سنوي ينتظره ليس فقط الأدباء والمثقفون وإنما المتابعون من عشاق الأدب، وذلك بشكل سنوي، بعدما أصبحت الجائزة بمثابة بوصلة يتحدد من خلالها الجيد من الغث في العديد من مجالات الرواية والقصة والسيناريو والنقد الأدبي وغيره.
تلقت أمانة الجائزة في دورتها الخامسة عشرة، 719 عملاً في مختلف فروع الجائزة، إذ تقدم 181 رواية ومجموعة قصصية لفرع كبار الأدباء، و181 رواية ومجموعة قصصية في فرع شباب الأدباء، فيما تقدم لفرع السيناريو - عمل أول 219 سيناريو، وفي فرع المسرح تقدم 102 نص مسرحي، وتلقى فرع النقد الأدبي 36 عملاً.
وأكدت المؤسسة، أنه يجري الانتهاء من تقييم الأعمال المقدمة، بواسطة 5 لجان تحكيم محايدة تضم نخبة من الأدباء والكتاب والسينمائيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر.
وسارت الجائزة طوال دوراتها الماضية على خطين متوازيين، وهما تكريم كبار الأدباء الذين أثروا الساحة الأدبية بأعمالهم، وإلقاء الضوء على المواهب الصاعدة التي أصبحت فيما بعد نجوما أضاءت سماء الإبداع.
وعلى مدى 15 عاما تطورت الجائزة، إذ أضاف مجلس الأمناء فروع كتابة السيناريو والكتابة المسرحية مؤخرا، وفي 2013 تمت إضافة فرع النقد الأدبي.
ويستعرض مصراوي أهم الفائزين بالجائزة منذ انطلاقها وتدشينها عام 2005 حتى الآن:
حصدت رواية "معتوق الخير" للكاتب حجاج حسن أدول، جائزة أفضل عمل روائي في فرع كبار الأدباء، فيما فازت رواية "قانون الوراثة" للكاتب ياسر عبداللطيف بالمركز الأول، فرع شباب الكتاب، وبالمركز الثاني فازت رواية "عين القط" للكاتب حسن عبدالموجود.
أما مجموعة "أوتار الماء" للكاتب الدكتور محمد المخزنجي، فحصدت جائزة أفضل مجموعة قصصية، فرع كبار الكتاب، وفازت "جماعة الأدب الناقص" للكاتب هيثم الورداني، بالمركز الأول فى فرع شباب الكتاب، وبالمركز الثاني فازت "ملك ولا كتابة" للكاتبة نسمة يوسف إدريس.
في الدورة الثانية للجائزة عام 2006، حصدت رواية "قمر على سمرقند" للكاتب محمد المنسي قنديل، جائزة أفضل عمل روائي فرع كبار الكتاب، فيما احتلت رواية "سحر أسود" للكاتب حمدي الجزار المركز الأول في فرع شباب الكتاب، وجاء بالمركز الثاني رواية "أن تكون عباس العبد" للكاتب أحمد العايدي.
في حين حصدت مجموعة "حكايات من فضل الله عثمان" للكاتب الراحل إبراهيم أصلان، جائزة أفضل مجموعة قصصية في فرع كبار الكتاب، وجاءت مجموعة "مرآة 202" للكاتب مصطفى ذكري، بالمركز الأول فى فرع شباب الكتاب، وبالمركز الثانى "سأم نيويورك" للكاتب وائل العشري.
الدورة الثالثة للجائزة عام 2007؛ حصدت رواية "قسمة الغرباء" للكاتب يوسف القعيد، جائزة أفضل رواية في فرع كبار الكتاب، بينما احتلت رواية "العمة أخت الرجال" للكاتب أحمد أبو خنيجر المركز الأول في فرع شباب الكتاب، وجاءت رواية "عاشقون خائبون" لإيهاب عبدالحميد في المركز الثاني.
وفاز سيناريو فيلم "رسائل البحر" للمخرج داود عبدالسيد، بجائزة أفضل سيناريو فى فرع كبار الأدباء، مناصفة مع سيناريو فيلم "الحياة حلوة" للكاتب جمال صدقي يوسف، وفي فرع شباب الأدباء فاز مناصفة كل من سيناريو فيلم "واحد/صفر" للكاتبة مريم نعوم، و"مصر الجديدة" للكاتب أحمد عبدالله.
في الدورة الرابعة للجائزة عام 2008، حازت رواية "دق الطبول" للكاتب محمد البساطي على جائزة أفضل رواية فرع كبار الأدباء، وفى فرع شباب الأدباء فازت رواية "مواقيت التعري" للكاتب هدرا جرجس، بالمركز الأول، أما الثاني ففازت به رواية "هدوء القتلة" للكاتب طارق إمام.
وحصدت "حكاية أمينة" لحسام فخر، جائزة أفضل مجموعة قصصية، في فرع كبار الأدباء، أما في شباب الأدباء، ففازت "خدمات ما بعد البيع" للكاتب شريف عبدالمجيد، بالمركز الأول، وفازت بالمركز الثاني الكاتبة الدكتورة بسمة عبدالعزيز، عن مجموعتها "علشان ربنا يسهل".
وفي الدورة الخامسة للجائزة عام 2009، حصدت رواية "مسألة وقت" للكاتب منتصر القفاش، جائزة أفضل رواية في فرع كبار الأدباء، وفازت رواية "الدكتورة هناء" للكاتبة ريم بسيوني، بالمركز الأول، فرع شباب الأدباء، وبالمركز الثاني فازت رواية "كيرياليسون" للكاتب هاني عبدالمريد.
أما في مجال أفضل سيناريو، فحصد سيناريو فيلم "نيران صديقة جدًا" للكاتب عصام حلمي رحيم، جائزة أفضل سيناريو فرع كبار الأدباء، وفاز سيناريو فيلم "الفيل النونو الغلباوي" للكاتب أحمد نبيل توفيق، في فرع شباب الكتاب.
ونالت مسرحيتي "أخناتون" للكاتب منصور مكاوي "الحياة حلوة" لأحمد العطار جائزة أفضل نص مسرحي مناصفة.
وكالعادة جاءت الأعمال الفائزة في الدورة السادسة للجائزة عام 2010، مختلفة تماما، عما سبق، فحصدت رواية "ملحمة السراسوة- الخروج" للكاتب أحمد صبري أبوالفتوح، جائزة أفضل رواية فرع كبار الأدباء، وفازت رواية "فانيليا" للكاتب الطاهر شرقاوي، بالمركز الأول، في فرع شباب الكتاب، فيما فاز بالمركز الثاني مناصفة كل من رواية "الباخرة كليوباترا" للكاتب محمد معروف، ورواية "غنا المجاذيب" للكاتبة منال محمد السيد موسى.
وفي مجال السيناريو، نال الكاتب ماهر عواد الجائزة عن نص "حتى نفاذ الكمية" مناصفة مع الكاتب محمد كامل القليوبي، عن سيناريو "لعبة المرايا/ على ضفاف المدن"، في فرع كبار الكتاب، أما فرع شباب الأدباء ففاز بها سيناريو "يحيا الدوتشي" للكاتب عمرو الشامي.
أما الأعمال الفائزة بالدورة السابعة للجائزة عام 2011 فجاءت مختلفة تماما، كما جرت العادة في الجائزة حيث حصدت رواية "في كل أسبوع يوم جمعة" للكاتب إبراهيم عبد المجيد، جائزة أفضل رواية فرع كبار الأدباء، وفازت رواية "كوكب عنبر" للكاتب محمد عنبر، بالمركز الأول، فرع شباب الأدباء، وفازت رواية "سيدي برانى" للكاتب محمد صلاح العزب بالمركز الثاني.
وحصدت "كناري" للكاتب أحمد الخميسي جائزة أفضل مجموعة قصصية فرع كبار الأدباء، وفازت "حكاية رجل عجوز كلما حلم بمدينة مات فيها" للكاتب طارق إمام، بالمركز الأول فرع شباب الأدباء، وفازت "مثلث العشق" للكاتب شريف صالح بالمركز الثاني.
وفاز نص "المؤرقون" للكاتب عماد مطاوع، بجائزة أفضل مسرحية في فرع كبار الأدباء، وفى فرع الشباب، فاز النص المسرحي "لكنها تدور" للكاتب بيتر إسكندر، مناصفة مع الكاتب حمدي علي الدين، عن نص مسرحية "الفخ السرمدي".
كما جاءت الأعمال الفائزة في الدورة الثامنة للجائزة عام 2012، لتعكس تطور الجائزة، وعدم وقوفها عند فئة محددة من الأدباء، وبها حصدت رواية "أبناء الجبلاوى" للكاتب إبراهيم فرغلي، جائزة أفضل رواية فرع كبار الأدباء، وفازت رواية "عكس الاتجاه" للكاتب ياسر أحمد محمد بالمركز الأول، فرع شباب الأدباء، وبالمركز الثانى مناصفة فازت رواية "كادرات بصرية" للكاتب محمود الغيطاني، ورواية "راقص التانجو" للكاتب محمد سالم.
بينما حصدت "الجو العام" للكاتب إبراهيم داود، جائزة أفضل مجموعة قصصية، في فرع كبار الأدباء، وفازت "أبهة الماء" للكاتب محمد رفيع، بالمركز الأول، فرع شباب الأدباء، وبالمركز الثاني مناصفة فازت "بس يا يوسف" للكاتبة أميرة حسن الدسوقي، و"سينما قصر النيل" للكاتب محمد فاورق شمس النيل".
أما مجال أفضل سيناريو، فقد احتل "حالتي" للكاتب خالد عزت، المركز الأول فرع كبار الأدباء، وحصد سيناريو "عاصمة جهنم" للكاتب محمد أمين راضي، الجائزة في فرع الشباب.
وفاز نص "الحشاشين" للكاتب إبراهيم الحسيني، بالجائزة الأولى لأفضل مسرحية، وجاء نص "هزائم الفرسان" للكاتب سليم كتشز في المركز الثاني.
أما في الدورة التاسعة للجائزة عام 2013، فحصدت رواية "ورأيت روحي بجعة" للكاتبة هدى حسين، الجائزة الأولى في فرع كبار الكتاب مناصفة مع رواية "بيت النار" للكاتب محمود الوردانى، أما في فرع الشباب، ففازت رواية "رجوع الشيخ" للكاتب محمد النبي، بالمركز الأول، أما المركز الثاني ففازت مناصفة كل من رواية "متحف النسيان" للكاتب محمود إبراهيم عبد الغني، ورواية "كيس أسود ثقيل" للكاتب عمرو مصطفى عاشور.
بينما حصدت "يونس في أحشاء الحوت" للكاتب ياسر عبد اللطيف، جائزة أفضل مجموعة قصصية، في فرع كبار الأدباء، وفاز بالمركز الأول في فرع شباب الكتاب "بلو" للكاتب محمود توفيق، وبالمركز الثاني مناصفة مجموعة "أساطير الأولين" للكاتب هانى عبد المريد، و"كأنه حي" للكاتب أحمد سعيد عيد.
وفاز بالجائزة الأولى كتاب "حفريات في المادة المسرحية الخام" للكاتب عبد الغني داوود، مناصفة مع كتاب "تقنيات القصيدة المعاصرة" للدكتور عبد الناصر حسن.
وفي الدورة العاشرة للجائزة عام 2014، حصدت رواية "بحجم حبة عنب" للكاتبة منى الشيمى، جائزة أفضل رواية فرع كبار الأدباء، مناصفة مع رواية "كتاب الأمان" للكاتب ياسر عبد الحافظ، أما في فرع الشباب، ففازت رواية "سيجارة سابعة" للكاتبة دنيا كمال القلش بالمركز الأول، أما بالمركز الثاني، ففازت رواية "رهانات خاسرة" للكاتب حسين البدري، مناصفة، مع رواية "هرمونيا" للكاتبة سهيلة محمد حسن.
بينما حصدت "البهجة تحزم حقائبها" للكاتب مكاوي سعيد، جائزة أفضل مجموعة قصصية، فرع كبار الأدباء، مناصفة مع "في مستوى النظر" للكاتب منتصر القفاش، أما فرع الشباب، فقد تم حجب جائزة المركز الأول بقرار هيئة التحكيم، وفاز بالمركز الثاني "دوار البر" للكاتبة رانيا هلال.
كما فاز نص "أفريقيا أمي" للكاتب محمد أبو السعود، بالمركز الأول لجائزة أفضل نص مسرحي، أما الثاني، ففاز نص "الشيء وسنينه" للكاتب لينين الرملي.
أما الدورة الحادية عشر للجائزة عام 2015، فحصدت روايتي "ساعة رملية تعمل بالكهرباء"، للدكتور رضا البهات، و"باب الليل" للكاتب وحيد الطويلة جائزة أفضل رواية في فرع كبار الكتاب مناصفة، أما في الشباب، ففاز بالمركز الأول مناصفة رواية "كتاب النحات" للكاتب أحمد عبد اللطيف، ورواية "شرق الدائري" للكاتب خالد أحمد، وفي المركز الثانى، فازت رواية "موسم الكبك" للكاتب أحمد إبراهيم الشريف، مناصفة مع رواية "سرور" للكاتب طلال فيصل.
وحصدت "البيت الأولاني" للكاتبة أمل رضوان جائزة أفضل مجموعة قصصية، فرع كبار الأدباء، مناصفة مع "حكاية يوسف إدريس" للكاتب عمرو العادلي، أما في فرع الشباب، ففازت "رمش العين" للكاتب محمد خير، بالمركز الأول، وفازت مناصفة في المركز الثانى "الحجرات وقصص أخر" للكاتبة إيمان عبد الرحيم، و"تأكل الطير من رأسه" للكاتب مصطفى زكي.
وفي مجال السيناريو، حصد نص "أختي" للكاتبة وسام سليمان، الجائزة في فرع الكبار، وفى الشباب فاز "دوائر السعادة" للكاتب محمد محروس.
أما الأعمال الفائزة بالجائزة في الدورة الثانية عشرة عام 2016، فجاءت كالتالي: رواية "معبد أنامل الحرير"، للكاتب إبراهيم فرغلى، جائزة أفضل رواية فرع كبار الأدباء، أما الشباب، ففازت روايتي "خير الله الجبل" للكاتب علاء فرغلى، و"عطارد" للكاتب محمد ربيع، بالمركز الأول مناصفة، وجاء في المركز الثانى مناصفة أيضا روايتي "ماندرولا" للكاتب أحمد الفخرانى، ورواية "صياد الملائكة" لهدرا جرجس.
بينما حصدت "أنا وأنت" للكاتب أحمد الخميسي، جائزة أفضل مجموعة قصصية، فرع كبار الأدباء، أما الشباب، ففاز بالمركز الأول الكاتب أحمد مجدي همام، عن مجموعته "الجنتلمان يفضل القضايا الخاسرة"، وبالمركز الثاني فاز مناصفة كل من الكاتب طه عبد المنعم عن مجموعته "ثلاثة تمارين كتابة لميلان كوندرا"، مع الكاتبة هند جعفر عن مجموعتها "عدودة.
وتكريما للراحل أسامة نور الدين حصد نصه "مصرايم" جائزة أفضل مسرحية، وفي المركز الثاني نص مسرحية "العرض الأخير" للكاتب أسامة الزيني.
فيما جاءت جوائز ساويرس الثقافية في دورتها الثاثلة عشرة عام 2017، حيث فاز كل من الكاتب سعد عبدالفتاح عن روايته "العشب" والكاتب يوسف رخا بروايته "باولو" بـجائزة ساويرس فرع كبار الأدباء، بينما تقاسم كل من الكاتب سعيد نوح بمجموعته "كشك الأورام" والكاتبة سمر نور بموجوعتها "في بيت مصاص دماء" بجائزة كبار الكتاب فرع القصة القصيرة.
وتشكلت لجنة من القاص سعيد الكفراوي والدكتور أحمد عبد الحميد والكاتب محمد شمروخ والدكتور محمود الضبع والكاتب ياسر عبد الحافظ.
بينما فاز كل من الكاتب على سيد بروايته "أنثى موازية" والكاتب محمد عبد النبى بروايته "في غرفة العنكبوت" بالمركز الأول فرع شباب الأدباء مناصفة، بينما حصل على المركز الثانى مناصفة كل من الكاتب أحمد شوقى على بروايته "حكايات الحسن والحزن" والكاتب مينا هانى بروايته "مقام غيابك".
وفي فرع القصة القصيرة لشباب الأدباء، فاز بالمركز الأول مناصفة كل من الكاتب أمير زكي بمجموعته "خط انتحار" والكاتب محمد علاء الدين ومجموعته "موسم الهجرة لأركيديا" بينما تقاسم كل من الكاتب مارك أمجد بمجموعته "نشيد الجنرال" والكاتبة شيرين فتحي بمجموعتها "البطلة لا يجب أن تكون بدينة" المركز الثاني.
وتكونت لجنة التحكيم من كل من نبيل عبد الفتاح، والكاتب الروائي عادل عصمت، والكاتب الصحفى على عطا، والدكتور محمد سليم شوشة، والكاتب الصحفي محمد شعير.
كما فاز الكاتب إسلام عزت بجائزة أفضل سيناريو فرع كبار الكتاب فى جائزة ساويرس الثقافية عن سيناريو فيلم "عنها"، فازت رشا هارون بجائزة أفضل سيناريو فرع شباب الكتاب عن سيناريو فيلم "شحاتة هارون- آخر الموهيكان".
وفي مجال النص المسرحي، فاز الكاتب عيسى جمال الدين بالنص المسرحي "الساعة الأخيرة من حياة الكولونيل" بينما تقاسم المركز الثاني كل من تامر عبد الحميد بنصه "كان يامانيكان" وياسمين إمام بنصها "فردة حذاء واحدة تسع الجميع".
بينما تقاسم جائزة النقد الأدبيكل من الدكتور محمود أحمد عبد الله عن كتابه "المواطنة في الرواية المصرية.. إدوار الخراط نموذجا" والدكتور رضا عطية إسكندر عن كتابه "العائش في السرد".
أما الدورة الماضية فذهبت في فرع الرواية، فئة كبار الكتاب، مناصفة بين سحر الموجي عن رواية "مسك التل" ونادية كامل عن رواية "المولودة"، وفي فرع الرواية، فئة شباب الأدباء، فاز بالمركز الأول أحمد الملواني عن رواية "الفابريكة" وفاز بالمركز الثاني أحمد سمير عن رواية "قريبا من البهجة".
أما في فرع القصة القصيرة، فئة كبار الكتاب، ففاز بالجائزة أحمد أبوخنيجر عن مجموعته القصصية "مشاهد عابرة لرجل وحيد". وتبلغ قيمة الجائزة 150 ألف جنيه.
وفي فئة شباب المؤلفين بجائزة القصة القصيرة، فاز بالمركز الأول محمد الحاج عن مجموعته القصصية "لا أحد يرثي لقطط المدينة"، بينما فازت بالمركز الثاني نهى محمود عن مجموعتها "الجالسون في الشرفة حتى تجيء زينب".
وفاز بالجائزة لعام 2018 في فرع كتابة السيناريو، فئة كبار الكتاب، هالة خليل عن سيناريو فيلم "شرط المحبة" ووسام سليمان عن سيناريو فيلم "بنات روزا"، وفي فئة شباب الكتاب بفرع السيناريو فازت بالجائزة يمنى أكرم خطاب عن سيناريو فيلم "رقية".
وفي فرع النص المسرحي، فاز بالمركز الأول محمود جمال عن نص "سينما 30"، بينما فاز بالمركز الثاني السيد إبراهيم عن نص "الفقيه والفيلسوف".
وفي فرع النقد الأدبي، ذهبت الجائزة مناصفة بين محمد طلعت الجندي عن كتاب "الرؤية الثورية في الرواية المصرية والكورية"، ومصطفى بيومي عبدالسلام عن كتاب "فتنة القراءة: مقاربات تأويلية في الشعر والسرد والنقد الشارح". وتبلغ قيمة الجائزة 100 ألف جنيه.
وتعد "جائزة ساويرس الثقافية" أحد أهم برامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية لدعم الحركة الثقافية في مصر، حيث تسعى الجائزة إلى تقديم الدعم الأدبي والمادي لشباب الكتاب الموهوبين في شتى مجالات الأدب، وإلقاء الضوء عليهم لاكتشاف المواهب الجديدة المتميزة التي قد لا تتاح لها فرص الظهور، وتحفيزهم على المضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز. كما تسعى الجائزة أيضاً إلى تكريم النخبة من قامات الأدباء، والكتاب عن أعمالهم المتميزة والمبدعة في شتى مجالات الأدب.
فيديو قد يعجبك: