"البحوث الإسلامية": الإسلام دين الوسطية والأزهر هو القائم على نشرها
القاهرة - أ ش أ:
قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الإسلام دين الوسطية، وأن الأزهر هو القائم على نشر هذه الوسطية، مشيرا إلى أن العالم بأسره يمكن أن يتغير من خلال الدعاة المخلصين الذين يعملون على نشر المنهج الوسطي المعتدل دون غلو أو تطرف.
وأوصى عياد - خلال لقائه اليوم الأربعاء مع أئمة ودعاة ليبيا الذين يتلقون دورتهم التدريبية بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالقاهرة، بالتعاون مع فرع المنظمة بليبيا - الأئمة والدعاة بضرورة تنمية مهاراتهم العلمية في مختلف التخصصات، بما ينعكس على أدائهم في بيان صحيح الدين، ووقاية المجتمع من الأفكار المنحرفة والهدامة، مثمنا جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في دعم وتدريب أئمة العالم الإسلامي.
جدير بالذكر أن الدورة التدريبية تعقد تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة؛ لتأهيل 33 متدرباً من الأئمة والدعاة الليبيين، لتحقيق أهداف المنظمة في نشر الإسلام الوسطي المعتدل، وتأهيل الأئمة لمواجهة الأفكار المتطرفة في أنحاء العالم، ويحاضر بها مجموعة من كبار علماء الأزهر الشريف.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: