"الكهرباء": تقديم الدعم الفني للدول الأفريقية لتحقيق المنفعة المشتركة

كتب - محمد صلاح:

قال المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء، إن قطاع الكهرباء مستمر في تقديم الدورات التدريبية، والدعم الفني وإيفاد الخبراء للدول الإفريقية الشقيقة لتحقيق المنفعة لكافة الأطراف، من خلال التعاون في مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية.

جاء ذلك في كلمته خلال حفل التكريم الذي أقامته وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة صباح اليوم الخميس، لـ57 متدرباً من دول حوض النيل في 5 برامج تدريبية تحت عنوان "إعداد العقود لمشروعات البنية التحتية"، و"تشغيل وصيانة شبكات التوزيع والشبكة الذكية"، و"تصميم الشبكات المتصلة بأنظمة الخلايا الفوتوفلطية الشمسية" و"التشغيل والمعايرة لمحطات الطاقة المائية وأجهزة التحكم من النوع الهوائي"، و"تكنولوجيات الطاقة الشمسية الحرارية وتحسين كفاءة الطاقة " .

وأوضح المهندس جابر أن هذه البرامج التدريبية شملت عددا من المتدربين من دول حوض النيل من بوروندي والكونغو الديمقراطية وتنزانيا وكينيا وبوركينا فاسو وجنوب السودان .

وأضاف أن هذه البرامج تأتي ضمن عدد من الدورات التدريبية الجاري تنفيذها في إطار مشروع التعاون مع الدول الأفريقية الذي يتبناه القطاع ويتم تنفيذه لبناء القدرات البشرية بدول حوض النيل في مجالات الكهرباء بمصر سواء من خلال البرامج التدريبية أو بإيفاد الخبراء المصريين لهذه الدول في مختلف مجالات الطاقة.

وأشار إلى أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بدأت تلك البرامج التدريبية منذ عام 2007، وذلك مع دولتي السودان وإثيوبيا، وتقدم الوزارة في الوقت الحالي التدريب لدول حوض النيل والقرن الأفريقي، وذلك لتبادل المعرفة حول كافة مجالات الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع بالإضافة إلى المجالات الإدارية.

وأعرب عن أمله في قيام المتدربين بنقل المعرفة والمهارات التي اكتسبوها من البرامج التدريبية مع زملائهم لتحقيق الاستفادة القصوى وتحسين الوضع الحالي لقطاع الكهرباء في بلادهم.

كما أعرب عن رغبته في دعم أواصر التعاون بين دول حوض النيل كافةً؛ لتحقيق الأهداف المرجوة، وذلك من خلال ترشيح المشارك المناسب لحضور البرامج التدريبية التي يقوم بتنظيمها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية.

من جابهم، أكد المتدربون تقديرهم وعرفانهم للدور المتميز والجهود التي يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصري في إعداد وتنظيم الدورات التدريبية لتحقيق الاستفادة القصوى منها، لافتين إلى أنهم سيعملون على نقل الخبرة التي اكتسبوها من مصر إلى بلادهم.