رسالة خادم الحرمين للرئيس واتصال ميركل في أبرز عناوين الصحف

القاهرة - (أ ش أ):

تصدر نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم الجمعة التي أبرزت تسلم الرئيس رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تضمنت التأكيد على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

كما أبرزت الصحف تأكيد الرئيس السيسي -خلال اتصال هاتفي تلقاه من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل- موقف مصر الساعي إلى وحدة واستقرار وأمن ليبيا ودعمها لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة التي تمثل تهديدا ليس فقط على ليبيا بل أيضا لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها.

واهتمت الصحف - كذلك - بالدعوة التي وجهها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى الرئيس السيسي لحضور قمة الاستثمار البريطانية الإفريقية في لندن خلال يناير المقبل.

وفي التفاصيل، أفردت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) صفحاتها الرئيسية والداخلية لتغطية نشاط الرئيس السيسي، حيث أبرزت صحيفة (الأهرام) - في صدر صفحتها الأولى - تأكيد الرئيس السيسي، خلال استقباله أمس الدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي أن العلاقات المصرية السعودية تمثل ركيزة لاستقرار المنطقة العربية، معربا عن تطلع مصر لاستمرار تطوير آفاق التعاون والتشاور البناء بين البلدين في جميع المجالات واستثماره في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة للشعبين المصري والسعودي ، فضلاً عن تدعيم أواصر التضامن العربي.

ونقلت (الأهرام) عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي القول إن الوزير السعودي سلم رسالة للرئيس السيسي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تضمنت تأكيد عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة ، ومواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق المكثف من مصر إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وفي نشاط رئاسي ثان، نقلت صحيفة (الأخبار) عن الرئيس السيسي تأكيده - خلال اتصال هاتفي تلقاه أمس من المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل - على موقف مصر الساعي إلى وحدة واستقرار وأمن ليبيا ودعمها لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة التي تمثل تهديدا ليس فقط على ليبيا بل أيضا لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها.

وأضافت أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي، وهي الجهود التي تهدف لتلبية طموحات الشعب الليبي الشقيق في عوده الاستقرار وبدء عملية التنمية الشاملة في شتى ربوع الأراضي الليبية .

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية القول إن الاتصال شهد استعراض عدد من الملفات الإقليمية، خاصة الوضع في ليبيا، حيث أكدت المستشارة ميركل حرصها على تبادل وجهات النظر والرؤى مع الرئيس فيما يخص التطورات الأخيرة على الساحة الليبية، وذلك في ضوء دور مصر الفاعل في المنطقة وكذلك رئاستها الحالية للاتحاد الإفريقي.

وفي نشاط آخر، أبرزت صحيفة (الأهرام) الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى الرئيس السيسي لحضور قمة الاستثمار البريطانية الإفريقية في لندن يناير المقبل..ونقلت عن سير جيفري ادامز سفير المملكة المتحدة بالقاهرة قوله - عبر حسابه على موقع التدوينات المصغرة (تويتر) - إن هدف المملكة المتحدة هو أن تصبح أفضل شريك لأفريقيا وأكبر مستثمر له تأثير إيجابي.

وفي شأن آخر،نقلت صحيفة (الجمهورية) عن الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي تأكيده تطلع مصر الدائم لمزيد من التعاون العسكري والأمني مع دول القارة الأفريقية لدعم جهود الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب ، مطالبا باعتماد خارطة طريق القاهرة لتعزيز عمليات حفظ السلام باعتبارها نواة لموقف إفريقي موحد، فيما يتصل بعمليات حفظ السلام الأممية وفي ظل إعادة الهيكلة الجارية.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات القائد العام جاءت خلال ترؤسه الاجتماع العادي الثاني عشر للجنة الفنية المتخصصة للدفاع والسلامة والأمن بحضور وزراء الدفاع والأمن الأفارقة، وذلك في ختام أعمال اللجنة الفنية المتخصصة للدفاع والأمن والسلامة التي استضافتها جمهورية مصر العربية للمرة الأولى خلال الفترة من 15 إلى 19 ديسمبر 2019 بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأضافت أن الفريق أول محمد زكي نقل لوزراء الدفاع والوفود المشاركة تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الاتحاد الإفريقي، وترحيبه بهم في بلدهم الثاني مصر، مشيدا بالجهود التي بذلها الخبراء في اجتماعهم على مدار الأيام الماضية للخروج بالتوصيات التي تمت مناقشتها في اجتماع رؤساء الأركان، والتي تم إقرارها أمس في اجتماع وزراء الدفاع، مؤكدا أن كافة المشاركين بالاجتماعات حرصوا على أن يكون جدول الأعمال معبرا عن التحديات التي توجهها دول قارتنا حتى تتمكن من توصيف وتعزيز الجهود والإمكانيات لتوفير في السلم والأمن الإفريقي لصياغة موقف إفريقي موحد للعمل من أجل حفظ السلام.

إلى ذلك ، ذكرت صحيفة (الأخبار) أن فعاليات الاجتماع الفني الثالث لوزراء مياه سد النهضة في كل من مصر والسودان واثيوبيا ستنطلق في العاصمة السودانية (الخرطوم) غدا بمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي، وذلك لاستكمال المناقشات الفنية حول المسائل الخلافية العالقة بشأن ملء وتشغيل السد والتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد وحالة إعادة الملء وذلك طبقا لمخرجات ونتائج اجتماع وزراء الخارجية والري الذي عقد في العاصمة الأمريكية واشنطن في التاسع من الشهر الجاري والذي خصص لتقييم الاجتماعيين الفنيين السابقين حول سد النهضة، وانتهت بالتوصل إلى اتفاق الوزراء المجتمعين على أن الاتجاه الاستراتيجي للاجتماعين الفنيين المقبلين تطوير واستكمال المباحثات حول القواعد الفنية ومبادئ الملء وتعريف حالات الجفاف مع الوضع في الاعتبار تدابير الحد من آثار الجفاف التي يتعين اتخاذها.

أما صحيفة (الجمهورية) فذكرت أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء شهد أمس مراسم توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين شركة سيتي ايدج للتطوير و4 شركات عالمية هي كونتراك التابعة لشركة أوراسكوم للإنشاءات مع إنجي الفرنسية ومجموعة ماجد الفطيم وذا فيليدج بيروت بحضور وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وآلان بجانى الرئيس التنفيذي لشركه ماجد الفطيم لتوفير أفضل الخدمات في العلمين الجديدة .

وأضافت الصحيفة أن وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أكد - خلال مؤتمر صحفي عقب التوقيع - أن الوزارة تتحرك في هذا الخصوص من منطلق ما سماه "الفريضة المنسية" من خلال إيلاء اهتمام أكبر بمسألة إدارة صيانة العقارات والمشروعات التي يتم تنفيذها على مستوى متميز، وهو الأمر الذي لجأت فيه الوزارة إلى الشراكة في إحدى الشركات الهامة مثل شركة سيتي ايدج لأداء هذا الدور الهام في العملية العمرانية والمرتبط بمسألة إدارة التنمية والعمران والحفاظ على مستوى المشروعات بشكل مناسب وتكون هنا كخدمة متميزة.

بدورها، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن أولى الرحلات القادمة من مطار العاصمة البريطانية (لندن) وصلت إلى مدينة شرم الشيخ بعد توقف دام 4 سنوات في أعقاب حادث سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء عام 2015، وذلك تزامنا مع الحركة السياحية التي تشهدها شرم الشيخ خلال الموسم الشتوي.​