"الآثار" تكشف تفاصيل تحويل قصر السلطان الغوري لمدرسة

كتب- محمد عاطف:

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لما تبقى من قصر السلطان الغوري ومن بعده السلطان طومان باي، الموجود في القاهرة الفاطمية، والذي قالوا إنه تحول إلى مدرسة التربية الفكرية بطولون.

ووصف رواد مواقع التواصل، الأمر، بالإهمال الجسيم في حق التراث المصري والتاريخ في هذه المرحلة التاريخية المهمة.

من ناحيته، قال الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إن ما تبقى من قصر السلطان قنصوة الغوري هو البوابة الرئيسية وجزء من السور الخارجي، وماعدا ذلك دُمر في فترات تاريخية سابقة.

وقال مصطفى: "تم تدمير القصر منذ عشرات الأعوام وليس الآن"، مؤكدًا أن العديد من قصور حكام مصر هدمت، بعد وفاتهم، واستخدمت أحجارها في بنايات أخرى من باب التدوير.

وأضاف مصطفى: "حافظت وزارة الآثار على ما تبقى من القصر، وتجري عمليات صيانته وغيره من الآثار الإسلامية بشكل دوري، منذ صدور قانون الآثار الحالي"، مشيرًا إلى أن القانون السابق لم يكن يمنع هدم المباني الأثرية، وما تم تدميره قبل صدور القانون، لا يجوز العقاب عليه بأثر رجعي.