برلماني: خطوات الدولة لتأهيل الشباب غير مسبوقة

كتب- أحمد علي:

قال المستشار الدكتور حسن بسيوني، عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعي، إن خطوات الدولة المصرية حاليًا نحو تأهيل الشباب ومنحهم الفرصة لتولي القيادة بمختلف القطاعات، يعد إنجازًا غير مسبوق، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالشباب وتفعيل دورهم واستغلال طاقاتهم وحثهم على الابداع وتأهيلهم للقيادة ولسوق العمل، لم يعد مجرد شعارات يتاجر بها البعض مثلما كان في عهود سابقة، وإنما تحولت لواقع حقيقي.

وأضاف "بسيوني" في تصريح صحفي اليوم السبت، أن تلك الخطوات نحو تأهيل الشباب، تؤكد أن الرهان على الشباب ونجاحهم هدف استراتيجي للقيادة السياسية لتحقيق استراتيجية الدولة نحو التنمية المستدامة 20-30، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه مسئولية البلاد، دائم الحرص على تأهيل الشباب واستثمار طاقاتهم وتدريبهم على القيادة حتى يكون هناك أجيال قادرة على قيادة البلاد الفترة المقبلة في مختلف القطاعات.

واستشهد بسيوني، بإنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب، التي تخرج فيها عدد كبير من الشباب ليتولوا مناصب قيادية الآن، والبرنامج الرئاسي الذي تولى من خلاله عدد من الشباب مناصب نواب وزراء ومحافظين في خطوة تمهيدية لتوليهم مناصب وزارية الفترة المقبلة، بعد تدريبهم على يد قيادات واساتذة متخصصين، متابعًا: "أيضًا تنظيم المؤتمر الوطني للشباب ومنتدى شباب العالم الذي لاقى إقبالًا كبيرًا من مشاركة الشباب، لما يدور به من مناقشات لقضايا مهمة، وما يسفر عنه من نتائج أهمها تبادل الآراء والخبرات والمهارات في فروع العلم والمعرفة بين الشباب من مختلف دول العالم، وعرض مشكلاتهم واقتراح حلول لها داخليًا وخارجيًا"، بالإضافة إلى استعراض إنجازاتهم وابتكاراتهم وتجاربهم في كافة المجالات للاستفادة منها، وتشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم للاندماج في المجتمع.

وتابع بسيوني: "ذلك النجاح لم يكن يأتي دون وجود قناعة وإيمان حقيقي من القيادة السياسية بأهمية دور الشباب وضرورة تاهيلهم لبناء أجيال مصرية قادرة على استكمال مسيرة الإنجازات والتنمية".

وأضاف عضو مجلس النواب: "الاهتمام بالشباب بدا واضحًا منذ إعداد الدستور عام 2013، بالنص على ضرورة تمثيل الشباب بالمجالس النيابية، وهو ما تم في برلمان 2015، وسيتم أيضًا في المجالس الشعبية المحلية، حيث هناك الزام دستورى بتخصيص نسبة 25% من مقاعدها للشباب".

وقال بسيوني، إن عهد الرئيس السيسي، بمثابة العصر الذهبي للشباب، حيث يوجد اهتمام بقضاياهم وكيفية تأهيلهم وحثهم على الإبداع وتوفير الدعم اللازم لهم، لاستثمار طاقاتهم في مشروعات صغيرة، تدر دخلًا عليهم وتحقق التنمية بالبلاد.