"وجهان لعملة واحدة".. أول تصريحات لوزير السياحة والآثار- صور
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- محمد عاطف:
قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، في لقائه الأول مع قيادات الوزارتين، ورؤساء القطاعات والمستشارين بهما، اليوم الأحد، إن الدولة ارتأت أن التوقيت الآن أصبح مناسبًا لضم الوزارتين، خاصة في ظل المشروعات الأثرية الكبرى التي تنفذها الدولة مثل المتحف الكبير.
وأضاف: "هناك تكامل بين عمل الوزارتين، فهما وجهان لعملة واحدة، وإن ما تتميز به مصر بين سائر الدول هي آثارها الفريدة التي ليس لها مثيل".
وأكمل: "مصر غنية بمنتجاتها السياحة المتنوعة مثل الشواطئ والآثار، ولكن ما تتميز به مصر عن سائر الدول هو الآثار".
وأكد الوزير ثقته في نجاح هذه المنظومة الجديدة، خاصة في ظل الاهتمام الكبير، الذي توليه القيادة السياسية والحكومة لقطاعي السياحة والآثار، معربًا عن عزمه البناء على ما تحقق من نجاحات في هذا القطاع الحيوي، خاصة في ظل استعادة مصر لمكانتها السياحية عالميًا.
ونفذ الوزير جولة داخل مقر الوزارة بالعباسية، والتقى الموظفين والعاملين بها.
وتولى الدكتور خالد العناني حقيبة وزارة الآثار في مارس 2016، حيث كان يشغل منصب المشرف العام على المتحف القومي للحضارة المصرية، والمتحف المصري بالتحرير.
تخرج العناني في قسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان عام 1992، وحصل على درجة الماجستير من الجامعة نفسها عام 1996، ثم التحق بجامعة بول فاليري مونبيليه 3 بفرنسا لدراسة دبلوم الدراسات العليا والدكتوراة (1997-2001).
وبعد حصوله على الدكتوراه تدرج بالعمل الأكاديمي، في قسم الإرشاد بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان فعَمِل مدرسًا منذ عام 2001 حتى 2006، ثم أستاذًا مساعدًا حتى عام 2011، ثم أستاذًا بالجامعة منذ 2011. كما عُيّن رئيسًا لقسم الإرشاد السياحي بالكلية (2011-2012)، ووكيلاً للكلية لشئون التعليم والطلاب (2011-2012)، ومديرًا لمركز التعليم المفتوح بالكلية (2010-2012).
وشغل العناني العديد من الوظائف البحثية منها وظيفة باحث مشارك بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة (2002-2011) وخبيرًا علميًا في المعهد (2012-2014) وعضو مجلس إدارة المعهد (2011-2016).
ودرس العناني علم المصريات بجامعة بول فاليري مونبيليه 3 كأستاذ زائر لمدة 12 شهرًا عام 2013 بالإضافة إلى 6 مرات أخرى كلٍ منها لمدة شهر واحد بين عامي (2006-2011)، كما شغل منصب باحث مشارك بالوحدة البحثية UMR5140 التابعة للمركز القومي للبحث العلمي بفرنسا وجامعة بول فاليري مونبيليه 3 منذ عام 2002.
وحصل العناني على العديد من الجوائز والتكريمات منها وسام فارس في الفنون والآداب من فرنسا عام 2015، والعضوية الفخرية بالمعهد الألماني للآثار الشرقية بالقاهرة في العام نفسه، كما مُنِحَ العضوية الفخرية بالجمعية الفرنسية للمصريات بباريس عام 2016.
ونشر العناني 20 بحثًا وكتابًا علميًا في دوريات علمية مُحَكّمَة دوليًا، كما شارك بأكثر من 30 مؤتمرًا في العديد من دول العالم منها مصر وفرنسا وألمانيا والصين واليابان والمملكة العربية السعودية وسويسرا.
وشغل العناني منصب المشف العام على المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط (2014-2016) ومشرفًا عامًا على المتحف المصري بالتحرير (2015-2016) إلى أن عُيّنَ وزيراً للآثار في 23 مارس 2016.
فيديو قد يعجبك: