3 أسباب.. لماذا تلقت المحميات الطبيعية أكثر من 300 ألف زائر خلال 8 أشهر؟

كتب- محمد نصار:

أعلنت وزارة البيئة، أنه نتيجة لما تشهده المحميات الطبيعية من برامج تطوير بلغ عدد زوار المحميات خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر 2019 ما يزيد عن 304164 زائرًا، من بينهم 111514 زائرًا مصريًا، و211810 زائرًا أجنبيًا.

وأولت الوزارة اهتمامًا كبيرًا لحماية وصون المحميات الطبيعية للوصول بها وبإدرتها إلى المستويات العالمية بما يضمن الحفاظ على توازن النظم الإيكولوجية وتنوعها البيولوجي مع تعظيم فرص التنمية الاقتصادية والترفيهية والاجتماعية عبر تنفيذ خطة طموحة للتطوير ترتكز على عدد من المحاور من أبرزها رفع كفاءة البنية الأساسية بالإضافة إلى الإدارة الرشيدة والمستدامة لأصول الموارد الطبيعية لتنشيط السياحة البيئية ولدعم الاقتصاد وزيادة التنافسية وخلق فرص عمل جديدة مع وفاء مصر بالتزاماتها الدولية والإقليمية تجاه الاتفاقيات الدولية بما يحقق الحفاظ على استدامة الموارد الطبيعية كحق للأجيال القادمة.

تطوير المحميات:

تقوم وزارة البيئة برفع كفاءة وتطوير البنية الأساسية لعدد من المحميات كالتالي:

أولًا.. محميات سيناء والبحر الأحمر

وتشمل عدد من الأعمال ومنها (إعداد خطة إدارة مناطق الغوص بالبحر الأحمر وخليج العقبة لضمان حماية الموارد الطبيعية وتعظيم فؤائدها والحفاظ على استدامتها)، كما يتم تطوير عدد من المحميات الآتي:

1- محمية رأس محمد

تم الانتهاء من مجمع معامل رأس محمد لدراسة الحياة البحرية والتنوع البيولوجي كما تم الانتهاء من تطوير مركز الزوار ومناطق التخييم وإعلان محمية رأس محمد على القائمة الخضراء للمحميات الطبيعية بالاتحاد الدولي لصون الطبيعة.

2- محمية نبق

تم إعداد مخطط عمراني وتصميمات معمارية متوافقة بيئيًا واجتماعيًا وثقافيًا لمنطقة قرية الغرقانة البدوية مع الانتهاء من تنفيذ 90% من مشروع تطهير الألغام بالإضافة إلى رفع كفاءة خدمات الزوار والبنية الأساسية وتمهيد المدقات المؤدية لأماكن الزيارة الرئيسية بالمحمية باسخدام مواد طبيعية وصديقة للبيئة تتماشى مع طبيعة المحمية مع إضافة علامات إرشادية ومعلوماتية ومظلات.

3- محمية أبوجالوم

يتم تطوير منطقة البلوهول وتنفيذ مسح للموارد البحرية بالمنطقة لتحديد وضعها البيئي الحالي وأهم أماكن الجذب بها بالإضافة إلى تنفيذ دراسة لاختيار موقع مناسب لإنشاء سقالة لسروح المراكب خارج منطقة البلوهول، والمماشي البحرية مع تخصيص موقع لتراكي المراكب داخل محمية أبوجالوم لتخفيف الضغوط على الموائل البحرية الحساسة وضمان الاستخدام المستدام والأمثل لهذه الموائل وخاصة بيئة الشعاب المرجانية علاوة على رفع كفاءة خدمات الزوار وتسوية وتحديد المدقات وتطوير البنية التحتية باستخدام مواد صديقة للبيئة ومصادر الطاقة المتجددة مع تنفيذ برنامج لإدارة المخلفات بوضع وحدات فصل المخلفات للحفاظ على المظهر البيئى اللائق.

4- محمية سانت كاترين

تم تطوير منطقة جبل موسى ورفع كفاءة المدقات لتوفير الأمان السلامة للزوار والبنية الأساسية مع إضافة علامات إرشادية ومعلوماتية بالمنطقة.

5- محمية طابا

يتم إعادة تأهيل وتطوير بئر أبوياسر بوادي غزالة وتأهيل المنطقة لرحلات السفاري لتنشيط السياحة البيئية.

6- محمية وادي الجمال

يتم تطوير مركز الزوار ورفع كفاءة المباني الإدارية.

ثانيًا.. محميات المنطقة المركزية وتشمل

1- محمية الغابة المتحجرة بمحافظة القاهرة

يتم العمل بالمرحلة الثانية لتطوير المحمية والتي تشمل تصميم وتنفيذ وتركيب اللوحات الإرشادية بالطرق المحيطة بالمحمية وتصميم وتنفيذ وتركيب اللوحات المعلوماتية للأشجار المتحجرة داخل المتحف المفتوح بالمحمية كما تم رفع كفاءة السور الخارجي وإضاءته والتعاقد مع إحدى شركات الحراسة لحماية الموارد الطبيعية بها.

2- محمية وادي دجلة

المساهمة مع وزارة الموارد المائية والري في إنشاء سدين لتلافي أخطار السيول لحماية الموارد الطبيعية ومنطقة المعادي وطرة من أخطار السيول ورفع كفاءة البوابة الخارجية ومبنى الزوار.

3- محميات الفيوم (وادي الريان وقارون)

تم الانتهاء من تطوير المتحف المفتوح بمنطقة جبل قطراني وإنشاء بوابة الجديدة للمحمية قارون بالإضافة إلى تطوير منطقة الشلالات بمحمية وادي الريان ورفع كفاءة المدقات وبوابات التحصيل و البنية الأساسية وتطوير منطقة الخدمات ورفع كفاءة مراكب التنزه كدعم للسكان المحليين بالإضافة إلى إعلان منطقة وادي الحيتان على القائمة الخضراء للمحميات الطبيعية بالاتحاد الدولي لصون الطبيعة.

كما تم تطوير 16 ورشة فخار خاصة بالمجتمع المحلي بقرية النزلة بمحمية وادي الريان، وتدريب العاملين بهذا المجال على تقنيات البناء باستخدام المواد التقليدية تمهيدًا لوضع هذه القرية على برامج السياحة بالفيوم، بما ساعد على توفير 90 فرصة عمل مباشرة (55 حرفي - 35 مساعد)، إلى جانب إقامة المباني الإدارية والسكانية بمنطقة جبل قطراني لضمان تواجد الباحثين البيئين على مدار اليوم بالمحمية.

4- محمية أشتوم الجميل بمحافظة بورسعيد

تم رفع كفاءة المبنى الإداري وقاعة التدريب بالإضافة إلى مركز الزوار.

5- محمية سالوجا وعزال بمحافظة أسوان

تم إنشاء 2 مرسى نهري وتطوير مركز الزوار (الأمير توكومادوا) ومدخل المحمية، بالإضافة إلى إحلال وتجديد نظام مكافحة الحريق بالمبنى.

6- محمية الصحراء البيضاء بالوادي الجديد

تم رفع كفاءة بئر عين السرو والانتهاء من تجهيز الأحواض الخاصة بالنبع الجديد بالشراكة مع السكان المحليين بالفرافرة والشباب للتزود بالمياه مع توفير خدمات لرحلات السفاري.

ثالثًا.. إدارة شبكة المحميات الطبيعية بفاعلية وكفاءة

تعمل وزارة البيئة على تطوير أساليب إدارة شبكة المحميات وفق النظم العالمية بما يضمن تحقيق الفؤائد البيئية والاجتماعية والاقتصادية ودمج المجتمع المحلي بالمحميات بما يضمن حماية الموارد الطبيعية والتنوع اليولوجي وذلك كالآتي:

- إعداد الاشتراطات البيئية لممارسة الأنشطة بمحمية الغابة المتحجرة.

- الانتهاء من الأعمال المنوطة بالبروتوكول الموقع مع هيئة قناة السويس، حيث تم رفع كفاءة المراكب واللنشات وبناء اللنشات الصغيرة بعدد 5 لنشات واللنشات الكبيرة بعدد 8 لنشات وإجراء الصيانة اللازمة لـ10 لنشات.

- التنسيق مع الهيئة العامة للثروة السمكية في إزالة ورد النيل والنباتات المائية الطافية من المنطقة الغربية من بحيرة البرلس حيث تم إزالة ورد النيل والنباتات الطافية من مساحة 12 ألف فدان وأصبحت هذه المساحة صالحة للصيد الحر.

- تنفيذ برنامج لرصد وحصر الطيور المائية المهاجرة وتدريب الباحثين على المنهجية الحديثة لرصد الطيور المائية المهاجرة بالدعم الفني من مشروع "نحو الإدارة المتكاملة للطيور المائية المهاجرة والأراضي الرطبة في مصر وجنوب الصحراء الأفريقية"، حيث حصلت جمهورية مصر على الجائزة الأولى من اتفاقية الإيوا لرصد الطيور المهاجرة.

- تدريب سيدات المجتمع المحلي على تطوير المنتجات الجلدية ومنتجات الإكسسوارات المستوحاة من التراث التقليدي لقبيلة العبابدة بمحمية وادي الجمال، وتم فتح منافذ تسويق للمنتجات في أبوغصون وميناء حماطة البحري عن طريق بناء 2 خيمة تقليدية كمنافذ بيع للسيدات بمحمية وادي الجمال بما يوفر 345 فرصة عمل (55 مباشرة - 290 غير مباشرة)، وتطوير منطقة القلعان والمنازل الخاصة بالسكان المحليين بمحمية وادي الجمال.

- إقامة معرض للتراث البيئي والثقافي بالتنسيق مع جمعية أبناء سيوة للخدمات السياحية والحفاظ على البيئة.

- المشاركة في مهرجان التمور وعيد السياحة والتآخي بمحمية سيوة.

- ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان لدعم السياحة البيئية والمجتمع المحلي.