لم نجتمع منذ 3 أشهر.. مصدر يكشف آخر تطورات مفاوضات سد النهضة
كتب- أحمد مسعد:
قال مصدر باللجنة الفنية المعنية بمفاوضات سد النهضة، إن اللقاءات الفنية مع الجانب الإثيوبي لاستكمال مفاوضات سد النهضة متوقفة منذ عدة أشهر.
وأضاف المصدر -الذي فضل عدم ذكر اسمه-، في تصريحات لمصراوي، أنه كان يوجد اتفاقًا على أن يجتمع كافة الأطراف في شهر يناير المنقضي إلا أنه تم إرجاء الاجتماع من قبل الجانب الإثيوبي.
وحول تطورات المفاوضات، قال إن الرسائل المتبادلة بين الطرفين مستمرة حول أخر المستجدات الخاصة بتركيب التوربينات وتوليد الطاقة قبل الوصول لاتفاق رسمي مع دولتي المصب.
وتابع أن إثيوبيا ماضية في بناء سد النهضة، ولا توجد أي نية للتوقف، مشيرًا إلى أن معاناة الجانب الإثيوبي من بعض المشكلات المالية والفنية لا تشكل عائقًا أمامهم.
وأكد المصدر، أن مصر لم تطالب سوى باتفاق شامل حول طريقة التخزين والملء ومعدلات الأمان فقط.
وأكد المصدر، أن تأخر إتمام عمليات بناء السد تصب في صالح جميع الأطراف لتفادي أي مواجهات قد تحدث بين الطرفين حول التشغيل بشكلٍ منفرد، متوقعًا حدوث انفراجة قريبًا.
ولفت إلى أن الحديث حول بدء التشغيل التجريبي بحلول 2020 دون حسم النقاط العالقة بين "القاهرة وأديس بابا" سوف يزيد من حجم الخلاف.
وتسعى إثيوبيا إلى تخزين 74 مليار متر مكعب من مياه النيل خلف السد، بما قد يؤثر على حصة مصر المائية التي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب. في المقابل، تقول "أديس أبابا"، إن السد ضروري لتطوير البلاد، وتؤكد أن له منافع لجميع الدول بما في ذلك دولتا المصب، مصر والسودان.
يشار إلى أن سلشي بيكيلي، وزير الطاقة والمياه الإثيوبي، قال مطلع شهر يناير، إن بلاده ستبدأ إنتاج الطاقة من سد النهضة الكبير في ديسمبر من العام 2020، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وأوضح بيكيلي أن الحكومة الإثيوبية تتوقع أن يدخل السد الخدمة بشكل كامل بنهاية سنة 2022، ويأتي هذا الإعلان غداة توقيع شركة الكهرباء الإثيوبية اتفاقية مع شركة جي إي هيدرو فرانس لتسريع بناء السد.
فيديو قد يعجبك: