إعلان

"مشروعات تنموية" نفذتها مصر في إفريقيا قبل رئاسة "الاتحاد".. تعرف عليها

02:09 ص الإثنين 11 فبراير 2019

الرئيس عبدالفتاح السيسي

كتب- أحمد مسعد:

شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، في افتتاح أعمال القمة الثانية والثلاثين للاتحاد الإفريقي، التي تنعقد خلال الفترة من 10-11 فبراير الجاري في أديس أبابا.

وأكد الرئيس في كلمته أن مصر تتبنى رؤية للتنمية في القارة السمراء، وأنها بالفعل نفذت عددًا من المشروعات الزراعية والمائية في القارة السمراء، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بالإضافة إلى عدد آخر من المشروعات المخطط تنفيذيها قريبا.

يستعرض "مصراوي" أهم تلك المشروعات في التقرير التالي:

- إنشاء مزارع نموذجية في تنزانيا وزامبيا:

أعلن الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدولة المصرية تسعى إلى إنشاء 22 مزرعة بحلول نموذجية في دول إفريقية مختلفة بحلول 2020، في إطار دعم التوجه المصري إلى أفريقيا، والتي أنشئ منها حتى الآن ثماني مزارع.

- وافتتحت القاهرة، منتصف سبتمبر 2018، مزرعة نموذجية على مساحة 2500 فدان بمدينة كوبالي في دولة زامبيا. وأعلنت وزارة الزراعة افتتاح مزرعة نموذجية في زامبيا على مساحة ستة آلاف فدان. وما زال العمل جاريًا لتنفيذ عدد من المزارع النموذجية للإنتاج الحيواني في دول مالي وكينيا وإريتريا.

- مشروع ربط بحيرة "فيكتوريا" بالبحر المتوسط

مشروع الربط الملاحي أحد أهم المشروعات التي تشرف على تنفيذها وزارة الري بالتعاون مع هيئة النقل البحري التابعة لوزارة النقل، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ويربط المشروع بين هضبة البحيرات الاستوائية وشرق إفريقيا مع البحر المتوسط بمشاركة دول حوض النيل.

ويعمل المشروع على تطوير مجرى نهري يصل إلى البحر المتوسط في كيب تاون بجنوب إفريقيا، بطول القارة السمراء، ما يهدف إلى ربط دول حوض النيل بممر ملاحي يدعم حركة التجارة البينية والسياحة.

ويتيح المشروع تيسير النقل التجاري بين دول حوض النيل، بتكلفة رخيصة، بما يسهم في تسهيل التجارة البحرية وفتح أسواق تصدير إلى قارة أوروبا والدول العربية عن طريق مصر.

- مشروع درء مخاطر الفيضان:

نفذت وزارة الموارد المائية والري مشروع "درء مخاطر الفيضان" لمواجهة الفيضانات المدمرة، كالتي حدثت في منطقة كسيسي بمقاطعة رونزوري غرب أوغندا. ويهدف المشروع إلى حماية المقاطعة من أخطار الفيضان، وحماية الممتلكات والمواطنين من التشريد.

وبدء العمل الفعلي للمرحلة الأولى من المشروع في 13/3/2017، عن طريق إحدى الشركات المصرية الوطنية الكبرى، وشملت الأعمال المنفذة أعمال الرفع المساحي لتحديد المسارات اللازمة لأعمال الحفر، حتى انتهى العمل في المرحلة الأولى من المشروع في فبراير 2018.

وكلف المشروع الحكومة المصرية ما يقرب من 4.5 مليون دولار من حفر وتنفيذ حواجز إلى بناء خمسة سدود صغيرة للاستفادة من الأمطار المتساقطة على المقاطعة.

- مشروع حفر الآبار الجوفية في دول حوض النيل:

في مطلع 2017، أعلنت وزارة الموارد المائية والري تدشين الخبرات المصرية في مجال المياه ونقل تكنولوجيا استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل الآبار الجوفية.

- حفر 2 بئر جوفية في أوغندا والانتهاء منهما .

- حفر 180 بئرًا جوفية في كينيا.

- حفر 60 بئرًا جوفية في تنزانيا بالمناطق القاحلة البعيدة عن مصادر المياه.

- حفر 10 أبار جوفية في ولاية دارفور بالسودان.

· إنشاء صندوق استثماري ثلاثي بين مصر وإثيوبيا والسودان:

- دشنت الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) صندوقًا استثماريًّا موحدًا، في اتفاق بين قادة الدول الثلاث، مطلع فبراير 2018.

ويستهدف الصندوق تفعيل بنود التعاون التجاري والتنموي للبنية التحتية للدول الثلاث، وبخاصة في مجال الصحة والتربية والتعليم والخبرات الفنية والهندسية التي تمتلكها القاهرة في مجال الأمن والمياه والصحة.

- إنشاء سد "ستيجلر" في تنزانيا:

أعلنت شركة "المقاولون العرب" فوزها ببناء سد "ستيجلر" الأكبر في تنزانيا، بتكلفة بناء بلغت 3.6 مليارات دولار، ويستغرق ثلاثة أعوام ليكون الافتتاح بحلول 2021، إذ يعد أحد أهم المشروعات التي تحتاج تنزانيا إليها منذ ستينيات القرن الماضي.

ويهدف السد إلى توليد الطاقة، فمن المتوقع أن تصل إجمالي الطاقة من خلال السد إلى 2100 ميجاوات، عبر خط كهربائي عالي الجهد (400)، لدمجها في شبكة الكهرباء الوطنية التنزانية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان