مقر لجامعات شمال القارة وتنظيم الأولمبياد.. أبرز فعاليات الأزهر في أفريقيا
كتب - محمود مصطفى:
قال الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر الاثنين، بمقر الجامعة بمدينة نصر، إن الجامعة تشهد العديد من الفعاليات الإفريقية خلال الفترة الحالية، وهي:
أولاً: افتتاح المقر الإقليمي لاتحاد الجامعات الأفريقية بشمال أفريقيا، بجامعة الأزهر في احتفال رسمي يوم ١٢ مارس المقبل، وتتطلع الجامعة عبر هذا المقر الإقليمي الدائم، إلى مد جسور التواصل المثمر بين الاتحاد، وجامعات شمال أفريقيا، وتعزيز علاقات التعاون العلمي والثقافي، وبناء شراكات جادة بين مؤسسات التعليم العالي، تنطلق من الإيمان الكامل بدور التعليم في بناء وتقدم الأمم، وتجاوز عثراتها؛ إعلاءً لمبدأ "الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية"، شراكات تهدف إلى صناعة الأمل في غدٍ أفضل يشهد ارتقاء بلداننا إلى مصاف الدول المتقدمة، وترتكز على مشروعات بحثية ثرية، تُدرك الواقع بإشكالياته، وتسعى للإسهام الفعَّال في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال الاستراتيجية القارية التي تتبناها مصر، خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي.
ثانيًا: تنظيم الأولمبياد الأول لاتحاد الجامعات الأفريقية خلال الفترة من ١٤ إلى ١٨ مارس المقبل، في كرة القدم، والسلة، وألعاب القوى، بمشاركة ٦٦٠ طالبًا يُمثلون جامعات القارة بمختلف أقاليمها، وينتمون إلى ٢٢ دولة أفريقية، ونأمل أن يكون فرصةً للتلاقي، وترسيخ أواصر المحبة والأخوة بين الشباب الأفريقي، وأن يبعث برسالة سلام للعالم، من مصر، أرض المحبة والسلام، تعكس وحدة الصف الأفريقي بين قادة المستقبل؛ بما يتناغم مع ما تسعى إليه مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقى؛ ترسيخًا للشراكة الأفريقية.
ثالثًا: تنظيم المؤتمر الدولي للتعليم العالي بالقارة الأفريقية بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات، في الفترة من ٨ إلى ١١ يوليو المقبل، الذي يعقده اتحاد الجامعات الأفريقية كل عامين؛ لمناقشة الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي بالاتحاد الأفريقي، بحضور وزراء ورؤساء مؤسسات التعليم العالي بأفريقيا وأوروبا.
وأوضح المحرصاوي، أن الجامعة تتطلع أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات قابلة للتنفيذ، تُسهم في تحقيق الجودة الشاملة للتعليم العالى، وإرساء دعائم تبادل الخبرات الأكاديمية من خلال إنشاء بنك للمعرفة يضم الرسائل العلمية بمختلف الجامعات الأفريقية، وتشجيع ثقافة البحث العلمي والإبداع والابتكار خاصة في المجالات التنموية؛ لمواجهة التحديات القارية، وتعزيز التنافسية العالمية، وزيادة فرص التعليم والتدريب التقنى والمهنى بما يُلبى احتياجات سوق العمل، إلى غير ذلك من الأطروحات الطموحة.
فيديو قد يعجبك: