"الآثار المستردة" تكشف معلومات جديدة عن التابوت المُذهب

كتب- يوسف عفيفي:

أكد شعبان عبدالجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، أن الحديث عن شراء متحف المتروبوليتان الأمريكي، التابوت الأثري المذهب لـ"نجم عنخ" المهرب بطريقة غير شرعية من فرنسا بقيمة 3.6 مليون يورو في عام 2011 غير صحيح، حيث إن التابوت لا يقدر بثمن.

ونفى عبدالجواد، في لقاءه عبر برنامج "اليوم"، المُذاع على فضائية "dmc"، تنازل إدارة متحف المتروبوليتان بالولايات المتحدة الأمريكية عن التابوت بل جرى استعادته وفقا للمستندات الصحيحة التي قدمتها مصر حول أحقيتها في استرداد التابوت والتي استمرت أكثر من 20 شهرًا.

ونوه إلى إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، تتكتم عن الاجراءات المتبعة لاستعادة الآثار من الخارج حفاظا على سرية العمل وحساسية الموقف.

وقرر وزير الآثار، عرض هذا التابوت فى المتحف المصري بالتحرير فور عودته لحين عرضه بعد ذلك فى المتحف المصري الكبير عند افتتاحه عام 2020.

ونجحت وزارتي الآثار والخارجية، أمس، في إثبات أحقية مصر في استعادة تابوت أثري مذهب كان اشتراه متحف المتروبوليتان بالولايات المتحدة الأمريكية من أحد تجار الآثار الذي كان حاملا تصريح خروج للقطعة صادر من مصر ويرجع لعام 1971.