وزيرة الثقافة: "الآثار" أعادت الجدران الخارجية لدار الكتب إلى شكلها الأصلي

كتب- محمد عاطف:

افتتح الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، والدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، اليوم الأحد، مبنى دار الكتب بباب الخلق بعد ترميمه وتطويره، بحضور كل من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، الذي قدم منحة الترميم والتطوير، والدكتور هشام عزمي رئيس دار الكتب والوثائق القومية وعدد من كبار رجال الدولة وقيادات وزارة الثقافة.

قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، في بيان: إن إعادة افتتاح الدار يعد انتصارا جديدا للثقافة المصرية مؤكدة أن المبنى أصبح صرحا يضاهي دور الكتب العالمية، بعد عملية الترميم والتطوير التي شملت تجهيز القاعات بأحدث النظم التى تحفظ ثروات التراث القومي النادرة باعتبارها جزء من هوية الوطن الى جانب إعداد قاعة للعرض المتحفي تضم كنوز المقتنيات من مخطوطات وبرديات ومسكوكات وأوائل المطبوعات‏ وغيرها.

وأوضحت عبدالدايم: أن عملية التطوير تمت بمساهمة من وزارة الأثار التي أعادت الجدران الخارجية للمبنى إلى شكلها الأصلي.

يذكر أن دار الكتب المصرية أول مكتبة وطنية في العالم العربي، حيث أصدر الخديو إسماعيل الأمر العالي بتأسيس دار للكتب بالقاهرة "الكتبخانة الخديوية المصرية" عام 1870 بناءً على اقتراح على باشا مبارك ناظر ديوان المعارف وقتها لتقوم بجمع المخطوطات والكتب النفيسة التي كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على المساجد والأضرحة والمدارس وتكون نواة لمكتبة عامة على نمط دور الكتب الوطنية في أوربا واتخذت من الطابق الأسفل بسراى الأمير مصطفي فاضل بدرب الجماميز مقرا لها.

وفي عام 1904 انتقلت المكتبة إلى مبنى أنشئ لها خصيصاً في ميدان باب الخلق، واكتملت منظومة مباني المكتبة الوطنية بإنشاء المبنى الذي تحتله حاليا على كورنيش النيل منذ سبعينيات القرن الماضي.​