مدير المتحف المصري: ننفرد بعرض قطع أثرية في معرض حفائر "أم البريجات"

كتب- يوسف عفيفي:

تصوير- هاني رجب:

قالت صباح عبد الرازق، مدير المتحف المصري بالتحرير، إنهم ينفردون في معرض حفائر البعثة الفرنسية الإيطالية، بعرض العديد من القطع الأثرية ومنها 3 نوافذ من الخشب من القرنين الأول والثاني الميلادي.

وأوضحت عبدالرازق، في تصريحات لـ"مصراوي"، على هامش المعرض، اليوم الاثنين، أنه يضم أيضًا أدوات منزلية مصنوعة من الخشب والسلال والمعادن عثر عليها فى منازل القرية، وأوانٍ من الفخار للطبخ، وأدوات المائدة وأوانٍ لتخزين الطعام من العصر البطلمي والروماني والبيزنطي فى الفيوم.

وأضافت مدير المتحف المصري: "يُعرض مجموعة متميزة من أدوات التجميل والزينة منها قنينات صغيرة للعطور والزيوت المعطرة، والأمشاط الخشبية ودبابيس من الخشب والعظام والمعادن، والتي اُستخدمت للتحكم في طرق تصفيف الشعر، بالإضافة إلى الملابس والأحذية، وأدوات الموسيقى والوثائق التي من خلالها تم تأكيد شهرة تبتينيس باعتبارها واحدة من أغنى المواقع في مصر بالبردي".

وذكرت أنه تم العثور على حوالي 10000 نص كُتبت ما يقرب من نصفها على ورق البردي باللغتين المصرية واليونانية.

وافتتح الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، معرض حفائر البعثة الفرنسية-الإيطالية فى تبتينيس (أم البريجات) بالفيوم في القاعة رقم 44 بالمتحف المصري بالتحرير.

يأتي المعرض المؤقت بالتنظيم يين وزارة الآثار وبالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية وجامعة ميلانو، وذلك ضمن فعاليات العام الثقافي المصري الفرنسي 2019.

شارك في الافتتاح السفير الفرنسي والسفير الإيطالي بالقاهرة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، وصباح عبدالرزاق مدير عام المتحف المصري بالتحرير وعدد من قيادات وزارة الآثار.

ومن المقرر أن يستمر المعرض لمدة شهرين، حيث يضم حوالى 200 قطعة من نتاج أعمال البعثة الفرنسية الإيطالية بمنطقة أم البريجات بالفيوم، تم إكتشافها خلال ثلاثون عاماً بدءاً من عام 1988، و تعرض القطع صورة مفصلة للحياة فى القرية منذ القرن الثالث ق.م إلى القرن التاسع الميلادي.