إعلان

منح "جائزة الأخوة الإنسانية" في دورتها الأولى لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان

10:50 م الإثنين 04 فبراير 2019

شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان

أبوظبي- أ ش أ:

أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منح "جائزة الأخوة الإنسانية - من دار زايد" في دورتها الأولى، لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن الشيخ محمد بن راشد قوله - خلال مراسم توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" اليوم الاثنين - إن الجائزة ستُكرم في كل دورة منها شخصيات ومؤسسات عالمية بذلت جهودا صادقة في تقريب الناس من بعضها البعض، معربًا عن سعادته لمنح جائزة الدورة الأولى لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان "لجهودهما المباركة في نشر السلام في العالم".
وأكد أن لقاء "الأخوة الإنسانية" هو دليل على أهمية رعاية التعددية والحوار بين أتباع الأديان في المجتمعات كافة.
وكان شيخ الأزهر الشريف وبابا الكنيسة الكاثوليكية وقعا "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الإنسانية وبناء جسور التواصل والتآلف والمحبة بين الشعوب إلى جانب التصدي للتطرف وسلبياته، في حضور نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وحضور أكثر من 400 من قيادات وممثلي الأديان وشخصيات ثقافية وفكرية من مختلف دول العالم.
وأشارت وكالة الأنباء الاماراتية إلى أن فوز شيخ الأزهر الشريف بهذه الجائزة في دورتها الأولى مع بابا الفاتيكان له دلالات خاصة؛ لما قدمه الطيب من مواقف عديدة في الدفاع عن الوسطية والاعتدال وعالمية القيم ورفضه المطلق للغلو والتشدد، مضيفةً أن قبول البابا فرنسيس لجائزة "الأخوة الإنسانية من دار زايد" ترجمة لأهمية هذه الجائزة والدور المحوري المأمول منها في نشر مبادئ التعايش السلمي، إذ سبق ترشيحه إلى عدة جوائز عالمية مرموقة لكنه اعتذر عن قبولها.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان