السيسي: والله والله والله أخشى عليكم الداخل لا الخارج
كتبت- ياسمين محمد:
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن تعليمات صدرت لرئيس الهيئة الهندسة للقوات المسلحة، خلال أحداث محمد محمود 2011، بإقامة فاصل بين ميدان التحرير، وشارع محمد محمود؛ لإيقاف القتل والحفاظ على البلاد من السقوط، وبالفعل عند إغلاق الشارع بالحواجر الخرسانية، توقف القتل.
جاء هذا خلال كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، اليوم الأحد.
وأضاف أنه رغم جهود القوات المسلحة لإيقاف القتل، إلا أن الصورة التي تصدرت عن المجلس العسكري عن طريق الإنترنت أنه هو من تسبب في أحداث محمد محمود، كما حدث في أحداث ماسبيرو وبورسعيد من قبل، وكما تصدرت صورة عن وزارة الداخلية بأنها من قتلت المتظاهرين في أحداث 25 يناير، مؤكدًا أن هناك أخطاء وقعت بلا شك، إلا أنه في ذلك الوقت، كانت هناك عملية شديدة الإحكام بميدان التحرير لقتل المتظاهرين لتسقط الدولة.
وقال الرئيس: "أنا بقولكم يا مصريين، حجم الخسارة اللي ترتبت على الأحداث من 2011 إلى 2015 ضخم، وهندفع ثمن كبير جدًا لاستيعاضه".
وأشار إلى أنه خلال تلك الفترة لم يكن من المعروف تأثير شبكة التواصل الاجتماعي في إدارة الأزمة، وكانت المطالب تنتشر على شبكة الانترنت دون مصدر، وتتناقلها وسائل الإعلام لتتحول إلى مطالب واجبة النفاذ".
وتابع: "والله لا أخشى عليكم من الخارج أبدًا، أخشى عليكم من الداخل فقط، والله والله والله، أخشى من أنفسنا، الكلام اللي بنقوله على الشهداء، دي دماء بذلت لأجل حماية الناس وحماية الوطن".
وأوضح السيسي أنه من بين مطالب أحداث محمد محمود، كان هناك مطالب عديدة من بينها رحيل المجلس العسكري، في الوقت الذي كان فيه الفريق محمد زكي، وزير الدفاع حاليًا، في ميدان التحرير للحفاظ على عدم إيذاء أي مصري.
وقال إن الانترنت قدم المجلس العسكري للمصريين على أنه قاتل وفاسد: "قدمونا إننا قتلة وفسدة، حتى ساعة أحداث اقتحام الأمن الوطني، ظهرت شائعات إن الجيش هو اللي مرتبها، وخان الشرطة ودخل المتظاهرين مبنى الأمن الوطني لسرقة الوثائق وإهدار كرامة الشرطة، اتعلموا إزاي الدول بتسقط، عن طريق تكسير عناصر الحفاظ على الدولة واحدة واحدة".
فيديو قد يعجبك: