الآثار: الانتهاء من أعمال المتحف المفتوح بمعبد دندرة في قنا

كتب- يوسف عفيفي:

قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن وزارة الآثار انتهت من أعمال تطوير المنطقة المحيطة بمعبد دندرة في مدينة قنا وتحويلها إلى متحف مفتوح، وذلك في إطار خطة الوزارة لتطوير مختلف المواقع الأثرية في جميع أنحاء الجمهورية.

وأضاف وزيري - في تصريح اليوم الاثنين - أنه تم تشكيل لجنة أثرية لإعادة تنظيم وإعداد سيناريو عرض جديد للقطع الأثرية الموجودة بالمنطقة منذ اكتشافها والموجودة بمخزن الماميزي التابع للمعبد، حيث أن هذا المشروع تم بالتعاون مع البعثة الأثرية الفرنسية العاملة بمنطقة آثار دندرة.

وأوضح أن المشروع تضمن وضع 10 مصاطب وبلوكات حجرية تستخدم كقواعد لعرض القطع الأثرية عليها، والتي تضم 145 قطعة يرجع معظمها إلى العصر اليوناني الروماني وبعضها إلى الدولة القديمة والدولة الحديثة، منوهًا أنه تم تصميم المصاطب بالشكل الذي يتلاءم مع الطابع الأثري للمنطقة وكذلك الأثر، بما يظهره بصورة أفضل للزائرين.

من جهته، قال مدير عام آثار معبد دندرة عبد الحكيم الصغير إن المرحلة الثانية تضم عرض تابوت ضخم مصنوع من الجرانيت الوردي يرجع إلى العصر اليوناني الروماني وعليه زخارف رومانية وزهرة اللوتس وعقود الورد، وناووس نقش عليه خرطوش للملك تحتمس الثالث، مشيرا إلى أن تلك القطع تتراوح أوزانها ما بين طن ونصف الطن وتصل إلى 2 طن، كما تتضمن حجر الرحايا منقوش عليه طقسة الحِب سد للملك تحتمس الثالث، وثلاثة رؤوس أعمدة نقش عليها وجه الإله حتحور سيدة معبدة دندرة.

وأضاف الصغير أن المرحلة الأولى للعرض كانت تضم تماثيل للإله بس، وحتحور، ونخبت وواجيت الذي صور على هيئه صقر، وتمثال للإله بس ولوحة جدراية منقوشة.​