لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إشادة بمنع الألفاظ الخادشة.. تفاصيل استطلاع "الوزراء" حول "الأعلى للإعلام"​

01:02 ص الثلاثاء 12 مارس 2019

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوز

كتب - مصطفى علي:

أجرى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، استطلاعًا للرأي تحت عنوان "تقييم الصحفيين والإعلاميين لدور المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام"، بهدف معرفة تقييمهم لدور المجلس وتفاعله مع القضايا التي تهم المجتمع والرأي العام.

وبحسب بيان للمجلس الأعلى للإعلام، جاء الاستطلاع بناء على طلب من المجلس برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد تفعيلاً لمبدأ الشفافية والحرص على معرفة رأي أبناء المهنة.

واستطلع المركز رأي 957 صحفيًا وإعلاميًا؛ 93.7% منهم قالوا إنهم سمعوا عن المجلس بينما 6.3% من العينة لم يسمعوا عن المجلس.

وفيما يتعلق بالقرارات المجلس الأخيرة، رأى 92% من العينة أن قرار حظر الإعلانات الخادشة للحياء العام جيد، وحصل قرار منع ظهور بعض الشخصيات مؤقتًا بسبب تجاوزها على نسبة رضا بلغت 86,1%، وقصر الفتوى في وسائل الإعلام على قائمة من شيوخ الأزهر والإفتاء على نسبة رضا بلغت 85,6%، وحظر نشر الأخبار مجهولة المصدر على نسبة 84,7%.

كما حصل إيقاف برامج لتجاوز المذيع على نسبة رضا 80,7%، وحظر استخدام اسم الدكتور الطيب والبابا تواضرس ولا يسبقهم اللقب على نسبة رضا بلغت 79,7% ، وتوقيع غرامات على صحف ومواقع مخالفة خلال انتخابات الرئاسة على 55,9% وانقسمت الأراء حول قرار تحميل الإعلامي مسئولية تجاوزات ضيوفه حيث أيده 45,6% ، ورفضه 48,6%، ورفض غالبية العينة قرار حظر النشر في أزمة مستشفى 57357 بنسبة 59,2% مقابل 36,2 مؤيدين وكان فارق النسب في كل الإجابات لمن لم يستطيعوا تحديد موقفهم.

وحول الدور الذي يفترض أن يقوم به المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قال 41.1% من العينة التي سمع أصحابها عن المجلس أنهم يرون أن دوره تنسيق وتنظيم العمل الإعلامي بينما رأى 35.9% من العينة أن دوره هو الاشراف والرقابة على الصحف والقنوات، وكان رأى 21.4 % من العينة أن دوره يتمثل فى حل مشاكل الصحفيين العاملين بالمجال الإعلامى والدفاع عن حقوقهم، ورأى 5.8% أنه يقوم بدور مهام وزارة الإعلام، وبنسبة مقاربة بلغت 5.2% قالوا إن دوره توفير دورات تدريبية للاعلاميين والصحفيين لرفع وتطوير أدائهم، وكان رأى4.3% أن دوره حماية حرية الإعلام والإعلاميين وحرية تداول المعلومات ، ورأى 3.8% أن دوره تطبيق ميثاق الشرف الاعلامى ومعاقبة المخالفين ، ورأى 2.8% أنه همزة الوصل بين الحكومة والمؤسسات الصحفية والاعلامية ورأى 2.2% فقط أن دوره ينحصر فى تنظيم وإصدار التراخيص لوسائل الاعلام فى حين لم يحدد 11% من العينة أدور للمجلس من وجهة نظرهم وبلغت هذه العينة 897 شخصًا.

وحول تقييم أداء المجلس رأى 27.7% من العينة أن دوره جيد، و35% رأوا أن دوره مقبول، ولم يحدد 11% من العينة رأيهم، في حين رأى 26.3% من العينة أن دوره سيئ، وكان أسباب هذا الرأي هو أنه بالنسبة لهم ليس له دور واضح أو فعال، بنسبة بلغت 62.7% من أصحاب هذا الرأى، وقال 17.8% إن رؤيته غير واضحة وقراراته متضاربة ، وأنه لا يقدم شيئاً للصحفيين والإعلاميين ويوقع جزاءات فقط.

وقال 9.3% من العينة إنه يتعامل كرقيب ويمثل أداة عقابية على الصحف والإعلام ، وقال 6.8% أن دوره سيئ لعدم اتاحته الفرصة للشباب لتولى قيادته ، و3.8% رأى أنه لا يدعم حرية الرأى ، و3.4% فى سبب سوء اختيار القيادات وكان عدد هذه العينة 236 شخصاً.

الصحف القومية وماسبيرو.

وفيما يتعلق بالتزام الصحف والقنوات القومية جاءت إجابات عينة شملت 897 شخصًا، أن 60.6 من هذه الصحف والقنوات تلتزم تماما بقرارات المجلس، ولم يحدد 11% من العينة رأيهم، في حين رأت نسبة 28.4% أن هذه المؤسسات لا تلتزم بقرارات المجلس، وجاء سبب عدم امتلاك المجلس سلطة فرض العقاب بنسبة 36.1% من نسبة المجموعة التي كان رأيها عدم الالتزام بقرارات المجلس، وأرجعت نسبة 10.6% السبب إلى تضارب مصالح بعض الصحف والقنوات القومية مع المجلس، وجاءت الأسباب الأخرى لباقي النسب، متمثلة فى أن القرارات غير واضحة أو مقنعة ، وكذلك تراجع المجلس عن بعض قراراته وعدم قدرته على فرض سيطرته ، وعدم متابعة ورقابة المجلس لمدى تطبيق قراراته.

وحول مدى التزام الصحف والقنوات الخاصة بتطبيق قرارات المجلس ، لم يحدد 9.6% رأيهم ، وقال 25.6% أنها لم تلتزم ، بينما رأت النسبة الأكبر والتى بلغت 64.8% أنها لم تلتزم بسبب محدودية سلطات المجلس ورقابته على الجهات الخاصة ، كما رأى 39.2% من العينة التى قالت أن هذه الوسائل لا تلتزم ، بينما رأى 35.3% منهم أن عدم الالتزام يعود لتحكم رأس المال بها وخضوعهم لرغبات الممولين، ورأى 10.7% أن السبب هو الرغبة فى قدر من الحرية لممارسة عملهم ، وقال 5.2% أن عدم الالتزام بالقرارات يعود لعدم وضوح القرارات وعدم الامتثال بها ، و5% من العينة رأت أن السبب عدم وجود مهنية ومعايير صحفية و القرارات ، فى حين راى 2.6% أن بعض القنوات والشخصيات لها نفوذ أقوى من المجلس وذكرت باقى العينة أسباب أخرى أو لم تحدد سبباً لرأيها.

وحول سؤال حول هل تكفل قرارات المجلس حرية التعبير عن الرأى لم تحد منها ، رأى 36.7% من العينة أنها تكفل حرية التعبير عن الرأى ، ولم يحدد 2.7% رأيهم بينما قالت النسبة الاكبر 42.6% أن قرارات المجلس تحد من حرية التعبير عن الرأى.

واعتبر المشاركون فى الاستطلاع أن قرار منع مرتضى منصور من الظهور فى الإعلام كان أفضل قراراته فى 2018 حيث بلغت نسبة من قالوا هذا الرأى 23.7% ، ورأى 5.8% أن أفضل قرار هو إيقاف بعض القنوات المتجاوزة أو المخالفة ولم يحدد 40% من العينة رأياً ، بينما قال 13.5% أنه لا يوجد قرار يمكن اعتباره الأفضل.

وحول أسوأ قرار للمجلس فى 2018 ، لم يحدد 55.7% من العينة رأيهم وكان رأى 13.6% أنه لا يوجد، بينما جاءت النسبة الأعلى فيمن قالوا رأيهم أنه قرار حظر النشر فى قضية مستشفى 57357، وكانت النسبة 5.6% ، ورأى 4.8% من العينة أن أسوأ قرار كان إيقاف بعض القنوات والبرامج لأسباب غير منطقية ، ورأى 3.5% أن الأسوأ كان لائحة الجزاءات التى فرضها المجلس على الصحف.

وعن مدى تحقيق المجلس لبعض الأهداف المتعلقة بقراراته

أولاً: منع استخدام الالفاظ البذيئة

رأى 27,4% من العينة أنه نجح فى ذلك بشكل كامل ، ورأى 34,2% أن أداءه معقول، بينما رأى 21,4% أنه فشل فى هذه المهمة بنسبة بسيطة ، ورأى 14,5% أنه فشل تماماً فى هذا الجانب ، بينما لم يحدد 2,5% أى رأى.

ثانياً: منع الاخبار الكاذبة

رأت نسبة 26,2% أنه نجح فى منع مثل هذه الاخبار بشكل تام ، ورأى 37,3% أنه منعها بشكل مقبول ،÷ وقال 18,5% أنه فشل فى ذلك، و11,6% رأوا أنه لم يحقق أى نجاح فى ذلك وباقى النسبة لم تحدد.

ثالثاً: إلزام المؤسسات الإعلامية والصحفية بمعايير وأصول المهنة وأخلاقياتها

رأي 25,2% أن المجلس نجح في ذلك بشكل كامل، ورأي 39% انه نجح بشكل مقبول ، بينما رأت نسبة 21,1%أنه فشل ، 10,7% لم يحقق شيئا.

رابعاً: التأكد من سلامة تمويل المؤسسات الإعلامية أو الصحفية

رأي 22,2% أنه قام بذلك بشكل تام، و26,4% كانوا راضيين عن دوره في هذا الجانب.، ولم يبد 18,8% رأيهم، في حين رأي 15,3% أنه فشل ، ورأى 17,7% أنه لم يحقق شيئا.

خامساً: منع الممارسات الاحتكارية في مجال الصحافة والإعلام

رأت نسبة 16% أنه نجاح المجلس بشكل تام، و25,8% رأت أداءه معقول ، في حين رأى 19% أنه فشل ، و23,5% أنه لم يفعل شيئا من الأساس والنسبة الباقية لم تحدد.

سادساً: العمل علي استقلال المؤسسات الإعلامية وحيادها

رأى 14,2% نجاحه تماماً و 34,9% رأوا أنه ناجح ، بينما 21,7% قالوا أنه فشل، ورأى 23,5 من العينة أنه لم يفعل شيئاً ، ولم تحدد النسبة الباقية رأيها .

سابعاً: حماية المواطن عن طريق ما يقدم له من صحافة نزيهة

رأى 13,6% نجاح المجلس تماماً ، واعتبره 34,9% ناجحاً، وقال 21,7 أنه فشل فى هذه المهمة ، و17,8% قالوا أنه لم يحقق شيئاً ولم تحدد النسبة الباقية رأيها.

سابعاً: تحديد حد أقصى لمدة الاعلانات في المسلسلات والبرامج والأفلام

رأى 33,5% تقريبا% أنه نجح بشكل متفاوت فى ذلك، ورأت نسبة 55,5% تقريباً أنه فشل فى مهمته ولم تحدد نسبة 11,7% من العينة رأيها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان