مهمة وعمل.. لماذا توجه ضحايا الطائرة المنكوبة المصريين إلى إثيوبيا؟
كتب - أحمد مسعد:
استيقظ المصريون صباح أول أمس الأحد، على خبر سقوط الطائرة الإثيوبية من طراز بوينج 737، وعلى متنها 149 راكبًا من بينهم 6 مصريين، ليخيم بعدها الحزن والأسى على الجميع وليس أقارب الضحايا فقط.
من بين الضحايا المصريين الذين سقطوا في حادثة الطارة، الدكتور "أشرف التركي"، رئيس قسم تصنيف الحشرات في معهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة.
وبحسب مصدر مسئول في وزارة الزراعة، فإن أشرف كان في مهمة عمل خاصة عن انتشار الحشرات والآفات التي تهاجم الزراعات والمحاصيل، بتكليف رسمي من قبل رئيس مركز البحوث الزراعية لزيارة لكينيا.
كما تضمنت الأسماء "دعاء عاطف"، الباحث المساعد بمركز بحوث الصحراء شعبة الإنتاج الحيواني وخريجة كلية الزراعة دفعة 2013، والتي كانت في طريقها لحضور دورة تدريبية، إلى جانب الدكتور عبدالحميد فراج، الباحث المساعد في مركز بحوث الصحراء شعبة الإنتاج الحيواني.
بالإضافة إلى الباحثين الثلاثة، لقيت سوزان أبوالفرج، وعصمت عرنسة، مترجمتين، مصرعهما إذ كانتا في مهمة تابعة للاتحاد الإفريقي، ومتجهتين إلى العاصمة الكينية، نيروبي.
أما الضحية السادسة "ناصر فتحي العزب" 54 سنة، متزوج ولديه 3 أبناء، والذي يعمل مبرمج كمبيوتر في بنك مصر، ويقيم بين القاهرة وإثيوبيا، كان في طريقه إلى كينيا، لحضور مؤتمر خاص بالتكنولوجيا لمدة يومين.
ونعى وزير الزراعة الدكتور عز الدين أبو ستيت، العلماء الثلاثة ببالغ الحزن والآسى أهالي الضحايا، مؤكدًا توفير الدعم لذويهم، كما أصدر توجيهاته إلى رئيسي مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء بتقديم كل الدعم والمساعدة لأسر الشهداء الذين لقوا حتفهم في سيبل العلم وإعلاء شأن وطنهم في القارة الإفريقية.
فيديو قد يعجبك: