وزير الزراعة: مخطط كامل لتطوير بحيرة المنزلة

كتبت - ميرا إبراهيم:

أكد الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة، أهمية محصول القصب، كخيار استراتيجي مهم لمصر، لأنه ينتج مليون طن سكر في السنة، موضحا أن سعر طن السكر "توصيل الميناء" يتراوح بين 6000 إلى 6100 جنيه.

وقال الوزير - خلال الجلسة العامة بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، لمناقشة 91 طلب إحاطة و10 أسئلة و28 طلب مناقشة عامة موجهة له - "إن ثبات سعر القصب لعدة مواسم ليس بجديد، ويمكن الرجوع لسجلات شركات السكر"، موضحا أن هامش الربح لشركة السكر لا يصل إلى 100 جنيه حتى بعد المنتجات السنوية.

وتوقع الوزير أن تقل الفجوة الاستيرادية للسكر هذا العام بعد زيادة المساحة المزروعة من البنجر بما لا يقل عن 100 ألف فدان.

وعن محصول الأرز، قال الوزير: "كان لدينا شكاوى من الفلاحين في المحافظات بسبب محدودية مساحة زراعة الأرز"، لافتا إلى أنه سيتم زيادة المساحة التي سيتم زراعتها من الأرز هذا العام لتتراوح ما بين مليون و75 ألف فدان إلى مليون و100 ألف فدان، لافتا إلى زيادة نتاج محصول الذرة الشامية.

وأضاف الوزير أنه "نظرا لطبيعة محدودية الموارد المائية لن نتمكن من زيادة التوسع الأفقي في المساحات الزراعية إلا في حدود التنمية الشاملة، وتطوير إنتاجية المساحات الزراعية وزيادتها".

وعن محصول القطن، أكد وزير الزراعة أن متوسط إنتاج فدان القطن ارتفع بشكل ملحوظ خلال هذا العام، لافتا إلى استنباط 12 صنفا جديدا من الشعير، مناشدا مجلس النواب بالانتهاء من إعداد مشروع قانون حماية الأصناف النباتية، والذي سيسهم في تقليل حكم ما نستورده من محاصيل زراعية، عن طريق جلب أصنافا نباتية جديدة من خلال جذب الاستثمارات في مصر.

وبشأن تقاوي الخضر، قال أبو ستيت إن وزارة الزراعة تعمل على تنفيذ برنامج لإنتاج تقاوي معتمدة للخضروات يساعد على إنتاج أصناف وطنية متميزة لتحقيق التوازن فيما يتم استيراده من المحاصيل الزراعية.

وحول قطاع الثورة الحيوانية، قال إن هذا القطاع يقوم في الوزارة بدوره الرقابي على محلات الأعلاف، كما يوجد قسم خاص لإعادة تدوير المخلفات الزراعية، وعدد التسجيلات المحلية والمستوردة للأعلاف بلغ 7069 تسجيلا.

وأضاف الوزير: "من خلال مشروع إحياء البتلو فإن حجم التمويل 600 مليون جنيه ودورة السداد اختلفت عما سبق، وهناك تعاون مع 3 بنوك وطنية في هذا الشأن"، مشيرا إلى أن الوزارة لديها استراتيجية للتنمية الزراعية حتى 2030 محاورها تستهدف تعظيم الإنتاجية وترشيد استخدام مياه الري وزيادة التصدير والتنمية الريفية وتطوير الإرشاد الزراعي.

وقال الوزير: لدينا مخطط كامل لتطوير بحيرة المنزلة، وجميع المزارع السمكية المتضررة من أعمال التطوير سيتم نقلها إلى أماكن أخرى.