يا متحف مين يزورك.. أرقام من دفاتر متحف "سعد زغلول" في 7 سنوات
كتب- محمد نصار:
في منطقته وعقر داره كما يقولون في الأمثلة الشعبية، يقف منزل سعد زغلول جنبًا إلى جنب مع ضريحه، وعلى الأطراف منهما محطة مترو تحمل اسم زعيم ثورة 1919 التي توافق التاسع من مارس الحالي ذكراها المائة، لكن كل هذا لم يكن كافيًا ليجعل من منزله الذي تحول متحفًا قبلة للزائرين.
ورغم ما يحمله سعد زغلول من تاريخ، ورغم ما تحمله كتب التاريخ من فصول كثيرة عن ثورة 1919، إلا أن هذا كله لم يجعل الإقبال على متحف سعد زغلول يتجاوز أقل الحدائق الموجودة في القاهرة.
تقول أمل سالم، مسؤول الشؤون المالية في متحف سعد زغلول، إن عدد الزيارات التي تحملها دفاتر المتحف قليل جدًا، فالدخل الشهري له في المتوسط يتراوح بين 250 جنيهًا و500 جنيه تقريبًا.
وتشير سجلات ودفاتر زيارات المتحف وإيراداته التي اطلع "مصراوي" عليها إلى أعداد ضئيلة.
وفقًا لتسلسل زمني، بلغ إجمالي عدد الزيارات عام 2012 لمتحف سعد زغلول 1444 فردًا، كما وصل إجمالي العدد عام 2013 إلى 798 فردًا، بينما في عام 2014 وصل عدد الزائرين إلى 1165 فردًا.
وفي عام 2015 وصل إجمالي عدد الزائرين إلى 1583 فردًا، وانخفض هذا العدد عام 2016 ليصل إلى 1391 فردًا، وخلال عام 2017 بلغ إجمالي عدد الزائرين 1766 فردًا، وانخفض هذا العدد عام 2018 ليسجل 1160 فردًا.
وتوضح سجلات المتحف أن إجمالي عدد الزيارات حتى 2019/2/16 بلغت 204 أفراد، وبذلك لا يصل إجمالي عدد زيارات المتحف منذ عام 2012 إلى 10000 فرد.
وتضيف سالم، لمصراوي، أن عدد زوار المتحف لا يسير على وتيرة واحدة طيلة أشهر العام، لكنه يزيد مع بداية العام الدراسي ويقل في شهر رمضان والأعياد.
وتؤكد مسؤول الشؤون المالية بالمتحف، أن أغلب زوار المتحف من الطلاب: "في ناس بتيجي من سفارات أجنبية وأفريقية وعربية".
فيديو قد يعجبك: