مفتي الجمهورية: معارض القراءة والثقافة الحل الأمثل لمواجهة الفكر المتطرف
(أ ش أ):
قال مفتى الديار المصرية الدكتور شوقي علام، إن "معرض دمنهور الرابع للكتاب والذي يضم ركنين للأزهر الشريف والكنيسة جنبا إلى جنب دليل على التنوع الثقافي الكبير، ورمزية نريد تعميقها كوننا جميعا أبناء وطن واحد، لافتا إلى أن ركن الأزهر الشريف يضم اتجاهات مختلفة كلجنة الفتوى والثقافة والقراءة والاطلاع، فالأزهر لديه من الأطروحات الكثير لذلك نراه في محافل عديدة مثل المعارض والمؤتمرات".
وأكد مفتي الديار المصرية - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، اليوم الخميس، على هامش ندوته بمكتبة مصر العامة بدمنهور - أن نشر مثل هذه المعارض للقراءة والثقافة هو الحل الأمثل لمعالجة الفكر المتطرف، مشيرا إلى أن الإنسان كلما ارتقى بالفكر وتعمق في القراءة وترك الشائعات جانبا سوف يسير على الطريق الصحيح.
وأوضح الدكتور "علام"، أن مصر أعطت الكثير وهي تاريخ كبير من العطاء والرقى والحضارة لا يستطيع أحد إنكار دورها وعراقتها، مؤكدا أنه عندما نتحدث عن الوطن فإننا نتحدث عن التاريخ وليس المكان فقط، وأن تأثير شخصية المواطن المصري في كل الأوطان العربية من يكون خلال علمه وخبراته.
وقال مفتي الديار المصرية: "إن الوطن يواجهه تحديات كثيرة، ويجب أن نتحد جميعا ونقف على قلب واحد لجعل هذه التحديات ليس لها قيمة".
من جهته، تفقد هشام آمنة محافظ البحيرة يرافقه مفتي الديار المصرية معرض دمنهور الرابع للكتاب بمكتبة مصر العامة بدمنهور، حيث قاما بتفقد جناح الفتوى التابع للأزهر الشريف والذي يقام لأول مرة هذا العام بمعرض دمنهور للكتاب ويضم نخبة من علماء الأزهر للرد على استفسارات زوار المعرض فيما يهم شؤون حياتهم الدينية والدنيوية.
وعقد المفتي لقاء مفتوحا مع نخبة من كبار رجال الدين وقيادات الأوقاف والأزهر بحضور وكيل وزارة الأوقاف ومدير المنطقة الأزهرية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: