إعلان

ما هي جزيرة "إلفنتين" التي تحتضن ملتقى الشباب العربي والإفريقي؟

04:55 م السبت 16 مارس 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إسلام ضيف:
تنطلق مساء اليوم السبت، أولى فعاليات ملتقي الشباب العربي والإفريق، الذي تستضيفه مدينة أسوان، باحتفالية بمناسبة تسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووفود من الدول العربية والإفريقية.

ويحتضن أحد فنادق جزيرة أسوان المؤتمر الذي من المقرر الذي من المقرر له أن يستمر حتى يوم الاثنين المُقبل.

وتُعد جزيرة أسوان أو ما تُعرف بجزيرة إلفنتين أشهر الجُزر الموجودة بالمدينة والمُطلة على نهر النيل، ويسكن أغلبها "النوبيين الكنوز"، الذين تتراوح أعدادهم ما بين 5 آلاف إلى 7 آلاف، ويعيشون على قريتين وسط الجزيرة هما "سيو" و"كوتي".

وتعد وسيلة الدخول الوحيدة إلى الجزيرة التي تبلغ مساحتها نحو 1200 كم، "المعدية" التي يكثُر استخدامها من كورنيش المدينة إلى الجزيرة والعكس. وتقول فاطمة علي، إحدى سكان الجزيرة لمصراوي، إن ساكني الجزيرة يمتهنون الأعمال اليدوية والسياحة، إلى جانب وجود أطباء ومهندسين، ومحامين يعملون بمدينة أسوان.

وتحتفظ الجزيرة بالطابع النوبي، من حيث الشوارع الرملية والمنازل الملونة والأفران المنزلية، إلى جانب ارتداء نسبة كبيرة منهم الزي النوبي "الجرجار" للنساء والجلباب والعِمّة أو ما يعُرف بـ"الكاسر" على رؤوسهم بالنسبة للرجال.

تضُم الجزيرة متحف أسوان الذي يضم آثار منطقة النوبة التي تضم آثارًا يعود تاريخها إلى عصر ما قبل الأسرات عثر عليها قبل إنشاء سد أسوان، وبقايا من معبد الإله خنوم والذي نُهبت أحجاره في وقت سابق والذي لم يتبقى منه سوى عمودين لمدخله الرئيسي، إلى جانب مطاعم ومقاهي على الطراز النوبي.

ويستغل الكثير من سكان الجزيرة تحويل غرفة أو اثنتين من منازلهم لاستضافة السائحين المصريين والأجانب الذين يفضلون البقاء مع عائلة أسوانية عن الإقامة في الفنادق.

في الماضي ذُكرت الجزيرة في النصوص المصرية القديمة باسم "أبو" والتي تعني "فيل" على اعتبار أن تلك الجزيرة كانت ميناء مُهماً لاستقبال العاج الإفريقى المستخرج من ناب الأفيال، ثم تحولت في اللغة اليونانية إلى كلمة "إلفنتين" والتي تعني "عاج سن الفيل" والتي تُعرف بها الجزيرة الآن.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان