سارة أجبور: لا بد من تطوير الداخل بالقارة الأفريقية لجذب طلابها الخارج للعودة وإفادتها
كتبت-ياسمين محمد:
قالت سارة أجبور، رئيس مفوضية الموارد البشرية بمفوضية الاتحاد الأفريقي، إنه حينما تتوافر الإرادة السياسية، وتكون هناك رؤية بالتأكيد سيكون المجتمع لديه رعاية صحية جيدة.
جاء هذا خلال كلمته بجلسة "مستقبل البحث العلمي"، ضمن فعاليات الملتقى العربي الأفريقي، المنعقد بمدينة أسوان، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضافت أن توفير الرعاية الصحية الجيدة، يتطلب استخدام جميع المهارات المتوفرة لدينا، لنقل التكنولوجيا من الخارج، أو ابتكار وتطوير التكنولوجيا داخل القارة.
وأشارت إلى أن الاستراتيجية القارية الموضوعة ضمن جدول أعمال الاتحاد الأفريقي، تحظى فيها الأبحاث العلمية بالصدارة، مؤكدة على ضرورة إعطاء أولوية بالغة للأبحاث والتنمية والتطوير، بطريقة تمكننا من تدعيمها للتحول إلى أفريقيا التي نريدها.
وقالت إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أحد رواد التطوير من أجل تعزيز العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الاتحاد الأفريقي، مؤكدة بافتخارها بشغفه الخاص بالبنية التحتية واهتمامه بالشباب.
ونوهت سارة أجبور، إلى أهمية إعطاء المنح للطلاب، مؤكدة أن الكثير من طلابنا لديهم شغف المعرفة ولكن ينقصهم التكلفة المادية، موضحة أن الاتحاد الأفريقي في استراتيجيته التعليمية 2024، يوفر هذه المنح على مستوى الدراسات العليا والماجستير، في عدد من المجالات خاصة المتعلقة بالتغيرات المناخية والمياه، بالتعاون مع عدد من الجامعات مثل: الجامعة الأفريقية للعلون والتكنولوجيا والإبداع، جانعة كينيا، والجامعة الخاصة بالزراعة.
وتحدثت رئيس مفوضية الموارد البشرية بمفوضية الاتحاد الأفريقي، عن أهمية تحويل العلاجات التقليدية بأفريقيا، من خلال استخدام التكنولوجيا، لتطوير الطب في بلادنا، والقضاء على الأمراض.
وقالت إن هناك أفارقة كثيرون يدرسون بالخارج، ولكن التساؤل: لماذا لا يعودون للقارة لإفادتها؟، مؤكدة أن هناك ما يسمى بالمركز العالمي المختص بالأفارقة في الشتات، لبحث إمكانية إعادة الشباب الأفارقة في الخارج إلى القارة لافتة إلى ضرورة تغيير الداخل لجذب الموجودين في الخارج والتحول إلى أفريقيا التي نريدها.
فيديو قد يعجبك: