خبراء يحذرون من الانسياق وراء الشائعات في ندوة لحزب "مصر الثورة"
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- أسامة عبد الكريم:
نظم حزب مصر الثورة، مساء الأحد، ندوة عن "الشائعات الإلكترونية وخطورتها على الأمن القومي"، بمقر الحزب في مدينة نصر، برئاسة الدكتور حسين أبو العطا رئيس الحزب، بحضور اللواء محمود منصور، والدكتور حسام درويش، أعضاء المجلس الرئاسي بالحزب.
وقال الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "مصر الثورة"، إن الشائعات تستهدف النيل من استقرار الوطن وتؤثر بشكل سلبي على الصفو العام، وتسعى لتفكيك الترابط بين أفراد المجتمع ومؤسسات الدولة.
وطالب "أبو العطا"، بضرورة تحري الدقة عند التعامل مع أي معلومة تتردد بشأن ما نعيشه من واقع وما يتعلق بالمشكلات اليومية، وعدم الانسياق وراء أي معلومة أو خبر إلا بعد التأكد من صحته.
وقال: "أعداء الوطن بالداخل والخارج لا يألون جهدًا في بث الشائعات ونشر الأخبار الكاذبة، لإثارة الفتنة ونشر الفوضى وإفقاد المواطن في مؤسسات الدولة، وذلك من خلال بعض المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية التي لا تدخر جهدًا في التركيز على بعض الوقائع وتناولها من منظور يستهدف إثارة الرأي العام".
من جانبه قال اللواء محمود منصور، عضو المجلس الرئاسي بالحزب، إن الشائعة تعد من الظواهر الاجتماعية السلبية المنتشرة في المجتمعات.
وأضاف منصور، أن الشائعات من أخطر الحروب النفسية والمعنوية التي تحتدم في ظل أجواء مشحونة بعوامل اقتصادية وسياسية واجتماعية متعدد، حيث تتأثر بالأزمات التي تتعرض لها المجتمعات، وعندها تكون بيئة انتشارها وسريانها في المجتمع مهيأة، وتكون بمثابة أداة للبلبلة النفسية والفكرية، ومفتاح تغيير الاتجاهات والتصرفات، والأداة التي تستخدم للسيطرة على الاتجاهات الشعبية وتستهدف التماسك المجتمعي".
وأكد الدكتور حسام درويش، عضو المجلس الرئاسي بالحزب، أن انتشار الشائعات بصورة واسعة في المجتمعات هو إحدى سمات عصر الثورة التكنولوجية وابتكار التقنيات الاتصالية الحديثة.
وأضاف أن "كل شيء في هذا العالم الافتراضي يتم التعامل معه على أساس أنه معلومة، بغض النظر عن صحتها أو خطئها، كما أن المعلومة لم يعد إنتاجها حكرًا على جهة بعينها، أو شخص محدد يمتهن إنتاج المعلومات وفقًا لمعايير محددة، بل أصبح بإمكان أي شخص أن يكون بنفسه منتجًا وناشرًا للمعلومة".
وتابع: "في ظل هذه الوفرة المعلوماتية فإنه من الصعب على من يتلقى هذا الكم من المعلومات أن يميز الصحيح من الخاطئ، والجيد من الرديء، والحقيقة من الشائعة، موضحا أنه على الرغم من تطور شبكات التواصل الاجتماعي، وتزايد كمية المعلومات بشكل ضخم، إلا أن جودة المعلومات لم تصبح أفضل، وتخللت كل أنواع المعلومات المغلوطة وبخاصة الشائعات كل الشبكات الاجتماعية تقريبًا".
جاء ذلك بحضور عدد من قيادات الحزب، وعلى رأسهم إيهاب يونس نائب رئيس الحزب، ورضوى العوضي مساعد رئيس الحزب، والمهندس أشرف عويس مساعد رئيس الحزب، والمستشار عبدالفتاح نصار عضو الهيئة العليا والمكتب التنفيذي للحزب، وسارة لعمارتي أمين لجنة العلاقات الخارجية، ومينا أسد أمين لجنة الآثار، وإيمان فوزي أمين لجنة شئون البيئة وخدمة المجتمع، وأدار الندوة كيرلس موريس رئيس لجنة التدريب بالحزب.
فيديو قد يعجبك: