نائب يطالب بسن قوانين لمواجهة "الإسلاموفوبيا" لتفادي الحوادث الإرهابية

كتب- أحمد علي:

قال شريف فخرى، نائب المصريين بالخارج، إن ظاهرة الإسلاموفوبيا ستتلاشى حال الضغط على برلمانات العالم من الدول العربية والإسلامية ومن خلال ممثلينا في البرلمان الأوروبي والعربى والأفريقي.

وأضاف فخري، المقيم بالخارج منذ نحو ٣٠ عاما، في بيان، الاثنين، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" ظهر عام ١٩٩٧ بمعنى "الإرهاب غير العقلاني وتنمية مشاعر الخوف والكراهية للإسلام والمسلمين دون سند من الواقع بشكل يتجاوزه العقل".

وأضاف: "الإسلاموفوبيا شكل واضح من أشكال الكراهية والعنصرية التي يمارسها بعض الأفراد والجهات في الغرب وشمال أمريكا وأستراليا ونيوزلندا آحيانا وقد تغذيها ممارسات بعض السياسيين وبعض الأحزاب وتؤدي إلى نوع من التحامل والتمييز ضد المسلمين".

وقال: "قد تصل إلى مرتبة القتل الفردي كما حدث في لندن وإيطاليا وغيرها أو القتل الجماعي كما حدث في نيوزلندا".

وأكد أن اتهامات البعض في الغرب وشمال أمريكا للإسلام بوصفه قائمًا على العنف، ولا يشارك باقي الأديان والثقافات ذات القيم الحضارية، كلها اتهامات لا أساس لها من الصحة دعمها كتابات وبرامج تليفزيونية لبعض المسلمين من الباحثين عن الشهرة دعمت ذلك الاتجاه بالكتب المجهولة والأحاديث الموضوعة على غير سند من صحيح الدين والإسلام دين التسامح وهو ذاته مصدر الحضارات و الثقافات الغربية".