"التعليم" تعلن فتح باب تلقي طلبات الانتداب للمعلمين

كتبت- ياسمين محمد:

عقد الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشؤون المعلمين، مساء أمس الثلاثاء، اجتماعًا مع عدد من المعلمين على مستوى المحافظات، طبقا لتوجيهات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، باستمرار التواصل مع جميع المعلمين على مستوى الجمهورية؛ لبناء جسور الثقة بين الوزارة ومعلميها وإدارييها؛ لتحقيق مبدأ الشفافية والمصداقية.

وبحسب بيان صحفي، اليوم الأربعاء، حضر الاجتماع كل من: الدكتور مجدى أمين، رئيس الأكاديمية المهنية للمعلمين، يسرى محمود، رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، وائل شعراوي، مدير التوجيه المالي والإداري، وسيد الحلواني، مدير عام الموارد البشرية.

وأعلن الدكتور محمد عمر، خلال الاجتماع، عن تخصيص رابط إلكتروني للشكاوى والتظلمات للمعلمين بدلًا من الشكاوى الورقية؛ لسرعة وسهولة متابعة الشكاوى وحلها على مستوى المديريات والإدارات، وهو الرابط التالي: https://teachers-requests.moe.gov.eg/

وقال عمر، إن جميع الشكاوى والتظلمات تلاقي كل الاهتمام وسرعة البت بها لتحقيق العدالة والاستقرار الوظيفي للمعلمين، وإن إرجاع الحق لمستحقيه هو الهدف من هذا التواصل، وأنه يجري اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لحل تلك المشكلات مع الوضع في الاعتبار إن الشكاوى الكيدية والتي ليس لها أساس من الصحة يتخذ ضد مقدميها الإجراءات اللازمة لعقابهم على الادعاءات الكاذبة تجاه زملائهم بالعمل.

وأشار إلى تحديد نهاية شهر أبريل المقبل؛ لفتح باب تلقى طلبات الانتداب والموافقة عليها بعد إجراء المسح الشامل لجميع مدارس الجمهورية، وتحديد العجز والزيادة حتى الانتهاء من تسكين معلمي المسابقة المؤقتة، وهذا الإجراء يتم بشكل علمي مرتبط بقواعد البيانات؛ لتحقيق الاستقرار والاستدامة للمعلمين.

وأوضح نائب وزير التربية والتعليم، أنه يجري الإعلان عن مسابقة للتعيينات الجديدة خلال الشهور المقبلة؛ لحل جميع مشكلات العجز والزيادة في المعلمين بشكل جذري، لافتًا إلى أن مهمتنا الأساسية الآن هي وضع حلول لجميع ملفات التعليم.

وحول تقديم المعلمين شكاوى تتعلق بالسمعة والحياة الشخصية والفساد المجتمعي والمؤسسي تجاه بعضهم البعض، أكد الدكتور محمد عمر، أن المدرسة مؤسسة تعليمية لها قدسيتها فلا يصح أبدا أن يكون المعلم سيئ السمعة أو يحاول تشويه سمعة زملائه المعلمين بالباطل وبدون إثبات، مطالبا القائمين على العملية التعليمية بضرورة الالتزام بالسلوكيات المهنية الحسنة المبنية على التسامح والاحترام والتقدير والأخلاق الرفيعة.